الرئيسية » الهدهد » “قرقاش” لمسؤول عراقي سابق: الإمارات شامخة كالرجال وأنت أداة طائفية والتحالف السعودي الإماراتي صلب

“قرقاش” لمسؤول عراقي سابق: الإمارات شامخة كالرجال وأنت أداة طائفية والتحالف السعودي الإماراتي صلب

أكد الدكتور «أنور قرقاش» وزير دولة الإمارات للشؤون الخارجية، أن تطاول «موفق الربيعي» المستشار الأمني السابق في العراق، على دولة الإمارات لا يؤثر فيها لأنها كالجبال الشامخة، أما هو فيبقى أداة لمشروع طائفي، مشيرا إلى أن التحالف السعودي الإماراتي صلب.

 

وقال عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «التلفيق الإعلامي الذي يستهدف العلاقة الإماراتية السعودية سمج، ومحسوب على جماعة الإخوان وإيران.. نزداد تصميما بأن يبقى التحالف سدا عربيا صلبا».

 

وأضاف: «من الضروري أن تتحرى القنوات الإعلامية المستقلة مصدر الأخبار الكاذبة، وستكتشف دور الإخوان وإيران في محاولة استهداف المشاريع العربية الناجحة».

 

وتابع: «موفق الربيعي، المتطاول على الإمارات في قناة CNN، نذكره أنه يبقى أحد أدوات المشروع الطائفي الذي فتت العراق وأدخله في دوامة العنف والإرهاب».

 

وأردف: «ننصح الربيعي بالتالي: دافع عن موقفك وبلدك وتوجهاتك، ولكن لا ترمي الجبال الشامخة والأشجار المثمرة بأحجار حقدك وفشلك».

 

وقبل نحو عام، قال «أنور قرقاش»، إن وصف وزير الخارجية «عبد الله بن زايد» للمليشيات الطائفية العراقية بأنها منظمات إرهابية، هو وصف يعبر عن موقف الإمارات.

 

وفي تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أوضح: «مداخلة الشيخ عبدالله بن زايد في موسكو تعبر عن موقف الامارات الرافض للتطرف والاٍرهاب أيا كان مصدره، الطائفية تتحمل جزء كبير من المسؤولية».

 

وأضاف: «لا يمكن أن يكون التطرّف والإرهاب سني اللون والتوجه حصريا، بل هو سرطان طائفي بامتياز وساحات العراق وسوريا شاهدة علي ذلك.. موقف الإمارات واضح».

 

وتابع: «لا يجوز شرعنة المليشيات الطائفية بديلا عن الجيوش الوطنية، أو تبرير دورها الطائفي، الخروج من فوضى وعنف المنطقة سبيله الدول الوطنية الجامعة».

 

واختتم كلامه بالقول: «يدرك المنصف أن دول المليشيات ودورها ثمن يدفعه المواطن من أمنه واستقراره، كيانات تمثل طائفة وتقمع طوائف و البديل وطن واحد يتساوى فيه الجميع».

 

وكانت وزارة الخارجية العراقية، قد استدعت سفير الإمارات على خلفية تصريحات الشيخ «عبدالله بن زايد»، وزير الخارجية الإماراتي حول «الحشد الشعبي»، بحسب ما نقله تلفزيون «العراقية» الرسمي.

 

وكان الشيخ «عبدالله بن زايد»، قال إنه وفي سبيل القضاء على الإرهاب فلا يجب التفريق بين تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق والشام و«جبهة النصرة»، التي تعتبر فرع تنظيم «القاعدة» في سوريا وبين جماعات تدعمها إيران في سوريا والعراق.

 

وشجبت الخارجية العراقية التصريحات الإماراتية واعتبرتها تدخلا في الشأن العراقي، مشيرة إلى أن «الحشد الشعبي» هو إفراز من مكونات الشعب التي تمثل على شكل هيئة رسمية تعمل تحت مظلة الدولة وبإمرة القائد العام للقوات المسلحة.

 

كما استنكر مكتب رئيس الوزراء العراقي «حيدر العبادي»، تصريحات وزير الخارجية الإماراتي التي هاجم فيها فصائل «الحشد الشعبي»، معتبرا أن تلك التصريحات تشكل تدخلا بالشؤون الداخلية العراقية.

 

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول ““قرقاش” لمسؤول عراقي سابق: الإمارات شامخة كالرجال وأنت أداة طائفية والتحالف السعودي الإماراتي صلب”

  1. ياسيد أنور ( قرقوش ) صحيح إماراتكم شامخه كالجبال ، ولكنها جبال من كثبان الرمل لا تصمد بوجه العواصف.

    رد
  2. الحمارات شامخة كالسحاب الذي ينقشع في ثوان..شموخكم في الشر.والذل.والهوان.والخضوع التام لليهود والصهاينة…

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.