كشفت مصادر مصرية مطلعة عن أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص خلال الاجتماع الأخير لمجلس الدفاع الوطني على الاستماع لكل وجهات النظر في أزمة جزيرتي تيران وصنافير، مؤكدة أن الرئيس استمع أيضًا إلى رؤية جهاز المخابرات لإيجاد حلول لتلك الأزمة.
وقالت المصادر إن الجانب الأبرز في الاجتماع خُصّص لمناقشة أزمة الجزيرتين، إذ استمع السيسي إلى آراء جهات مختلفة ومقترحاتها في الأمر، بعدما استمع إلى وجهة نظر المخابرات في اجتماع يوم الجمعة الماضي، إضافة إلى مناقشة تقارير عن الأوضاع الاقتصادية ومراجعة إجراءات التأمين المقرر أن تقوم بها الداخلية لتأمين المنشآت الحيوية خلال الاحتفال في الذكرى السادسة لثورة 25 يناير، حسب “الأخبار اللبنانية”.
وأوضحت المصادر أن القرار الذي نصّ على تمديد مشاركة العناصر اللازمة من القوات المسلحة في مهام قتالية خارج الحدود للدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي، جاء لاسترضاء المملكة العربية السعودية، كما جاء إعمالاً لنص الدستور بعدما انتهت مدة العام التي كان المجلس قد وافق عليها في منتصف يناير الماضي.
وأشارت المصادر إلى أن القرار سيتم عرضه على البرلمان للموافقة عليه وتمريره بالعبارات الفضفاضة المذكورة أعلاه، تجنّباً لأي تطورات مستقبلية، مع اقتصار المشاركة في الوقت الحالي على التنسيق المعلوماتي مع الجانب السعودي، وهو ما يتابعه رئيس الأركان الفريق محمود حجازي.