قال بشار الجعفري لسان بشار الأسد في الأمم المتحدة ورئيس وفد النظام السوري في مباحثات أستانة، الأحد، إن دمشق ترى أن تركيا تنتهك سيادتها، مشدداً على أن حكومته لن تتحاور مع ممثلي أنقرة في مباحثات السلام المقرر انعقادها في العاصمة الكازاخستانية الاثنين المقبل.
وأضاف الجعفري: “بالنسبة لنا وحتى بالنسبة لأصدقائنا الروس والإيرانيين، (الجانب) التركي لا يشارك ولا أحد آخر يشارك في الاجتماع فهو عبارة عن حوار سوري-سوري بين سوريين دون تدخل خارجي أو شروط مسبقة باستثناء القواسم المشتركة التي تحدثنا عنها والتي من المفترض أن تكون على جدول الأعمال،” حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.
وتابع الجعفري: “تركيا دولة تنتهك السيادة السورية وتساعد المجموعات الإرهابية وتعرقل الحل السلمي وبالنسبة لنا لا حوار سوريا تركيا على المستوى الحكومي.”
ويُذكر أن تركيا وروسيا عملتا لتنفيذ اتفاق وقف لإطلاق النار بين المعارضة السورية ونظام الرئيس بشار الأسد، دخل حيز التنفيذ في 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، كما أعلنتا أنهما “ضامنتين” للالتزام الأطراف المشاركة فيه ببنوده، كما أعدتا للمباحثات لحل الأزمة السورية في أستانة، إلى جانب إيران.
عن أية سيادة يتحدث بشار الجعفري بعد أن استوردت نفس العصابة الحاكمة في دمشق الروس و الفرس و المليشيات الشيعية التي تخدم إيران . هؤلاء المستوردون أطاحوا بالسيادة و صارت الكلمة النافذة لشخصين : القائد الروسي لقاعدة حميميم و يليه الفارسي قاسم سليماني .
لا يستطيع بشار أو أي من أزلامه أن يمتلك سيطرة على عنصر واحد من العسكريين الروس أو المليشات ، بل إن “الجيش العربي السوري” انتهى فعلياً و حل محله مليشيا يمكن تسميتها ” مليشيا بشار النصيرية” و قوتها أقل بكثير من قوة مليشيا حزبالله اللبنانية الفارسية.
أنا لا أدافع عن تركيا ، و لكن واضح أن تحركها محدود جغرافياً و زمنياً و لسوف تخرج . أما الروس و الفرس فليس من الوارد خروجهم قريباً ، و سيستوطن الشيعة في حلب و حمص و دمشق بعد أن أخذوا الجنسية و حق التملك عملاً بشعار بشار الغبي ” سوريا لمن يدافع عنها” و الحقيقة أن قصده لمن يدافع عن بيت الأسد الذي يعتبر سوريا مزرعة له.
يا بشار الجعفري أنت ورئيسك بشار الدكتاتور كلكم بيادقة أمريكا وإسرائيل وللأسف الشديد كل حكام البلدان العربية دكتاتوريين