الرئيسية » حياتنا » مفاجآت في التحقيقات .. سارق الأمير السعودي نايف الشعلان من بين سارقي كيم كارداشيان!

مفاجآت في التحقيقات .. سارق الأمير السعودي نايف الشعلان من بين سارقي كيم كارداشيان!

أظهرت التحقيقات المتعلقة بالسطو الذي تعرضت له نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان في باريس، اكتوبر الماضي، أن الفاعلين الرئيسين اسماؤهما عمر ويلقب بـ “الكبير” و”يونس”، ومعهما صاحب سوابق يعرف بلقب “العيون الزرق” كان ضمن العصابة التي سرقت الأمير نايف بن فواز الشعلان عام 2003.

 

ونقل “ارم نيوز” عن موقع “ديلي بيست” إن معظم عصابة الـ 16 شخصا تتراوح أعمارهم بين 64-72 سنة. أحدهم اسمه عمر ويلقبونه عمر الكبير عمره 60 سنة، فيما زوجته كريستيان هي التي كانت تقوم بدور سكرتيرة المجموعة لتنسيق الاجتماعات والاتصالات الهاتفية.

 

يساعد عمر شخص اسمه ديدييه وينادونه “ذو العيون الزرق” عمره 61 سنة. وفي سجله الجنائي أنه شارك في جريمة السرقة المعروفة التي استهدفت الأمير نايف بن فواز الشعلان عام 2003 وقضى في السجن ثمان سنوات ونصف على خلفية الجريمة.

 

وبين الموقوفين، حسب، صحيفة ليبراسيون، صديق ثالث لعمر اسمه يونس له تاريخ معروف في سرقات الإكراه ولعب دورا رئيسا في سرقة كاردشيان مع عمر.

 

وبحسب آخر تقارير شرطة التحقيق، فإن السرقة لم تكن مخططا لها بشكل مسبق وإنما جاءت بالمصادفات. سائق شقيق كيم كارداشيان برئ من التهمة التي قالت قبل ايام إنه هو الذي رتب السرقة . السائق يعمل لصالح شركة معروفة، ودائما ما تستعين به أسرة كاردشيان أثناء تواجدها في باريس. وقد أظهر التحقيق أن الذي دبر العملية وصاحب فكرة السرقة صديق السائق وليس السائق نفسه.

 

وشارك في السرقة مباشرة 5 أشخاص اقتحموا الجناح عند الساعة 2.30 صباحا وربطوا الحارس ثم دخلوا الجناح وطلبوا من الحارس أن يدلهم على مكان المجوهرات، فيما قيدوا كيم كاردشيان وهي عارية ووضعوها في البانيو.

 

لكن العصابة نسيت أن في البناية كاميرات وأن الصور التي سجلتها الكاميرات جعلت إحدى مساعدات كارداشيان تتصل بحارسها ليقوم بدوره بالاتصال بالشرطة.

 

غلطة أخرى اقترفها يونس عضو العصابة حيث أنه وهو يركب الدراجة حاملا المجوهرات سقطت منه قطعة في الطريق ووجدتها الشرطة صباح اليوم التالي وعليها بصمات يديه.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.