هاجم وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الأربعاء، رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي.
وقال كيري في المقابلة التي أجريت معه على هامش المنتدى الاقتصادي المنعقد في دافوس، إن المالكي “عمل على تشكيل ميليشيات طائفية، الأمر الذي أضعف القوات الحكومية في مواجهة داعش”.
وأضاف كيري في آخر مقابلة له مع قناة تلفزيونية عربية قبل مغادرته منصبه بعد أيام، أن تشكيل مثل هذه الميليشيات أدى إلى “هروب الجيش العراقي من الموصل، مما سهل سقوطها في قبضة داعش”. حسب ما نقلت عنه شبكة “سكاي نيوز عربية”
وهذه الميليشيات تسمى “الحشد الشعبي” التي بدأت تتشكل نواتها الأولى في عهد المالكي بدعم إيراني، وأصبحت رسميا جزءا من الجيش العراقي مع مجيء رئيس الوزراء العراقي الحالي حيدر العبادي.
وفي الشأن الإيراني، جدد وزير الخارجية الأميركي التأكيد على إبقاء فرض العقوبات على إيران، رغم اتفاق طهران مع الغرب بشأن برنامجها النووي قبل عام.
وقال كيري: “أبقينا العقوبات على إيران بسبب انتهاكها حظر التسلح، ونشاطها الصاروخي ودعمها لحزب الله والجماعات الإرهابية ورعايتها للإرهاب خارج حدودها”.
وأكد كيري أن إيران “تزعزع الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط”، في إشارة إلى مشاركتها بالحرب في سوريا وتدخلها في الشؤون العراقية، وكذلك دول المنطقة.
الكلب كيري والجرو المالكي…كليهما كلبين بن كلبين