الرئيسية » الهدهد » الطائرات الإسرائيلية حلّقت فوق قصر الأسد ثم قصفت مطار المزة .. مصادر تكشف ما تم تدميره

الطائرات الإسرائيلية حلّقت فوق قصر الأسد ثم قصفت مطار المزة .. مصادر تكشف ما تم تدميره

ذكرت صحيفة “الجريدة” الكويتية، أن الغارة الإسرائيلية على مطار المزة العسكري دمرت منظومة الصواريخ الروسية “إس إي 300″، التي نصبها نظام الرئيس السوري بشار الأسد في محيط المطار، إضافة إلى مخازن صواريخ “إس إي 22” قرب منطقة يعفور بمحاذاة أوتستراد- دمشق بيروت.

 

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إنّ “الطائرات الإسرائيلية اخترقت ليل الخميس- الجمعة الأجواء اللبنانية والسورية، وحلّقت على ارتفاع منخفض فوق قصر الأسد المطل على حي المزة، في رسالة توضح أن إسرائيل لا تحتاج تصريحاً روسياً أو أميركياً عندما تعمل من أجل حماية مصالحها القومية والاستراتيجية”.

 

وأضافت أن “ضرب هذه الأهداف كان مدروساً جيداً، وأن قصة رد سورية أو أي من حلفائها، سواء روسيا أو إيران، غير واردة “، مشيرة إلى أن إسرائيل أوصلت رسائل واضحة بهذا الشأن لدمشق وطهران عبر الروس، ومباشرة للنظام.

 

ورفضت المصادر الإفصاح عن كيفية وصول الرسائل ومضمونها، مكتفية بتوضيح أن الطائرات التي شاركت في هذه العملية ليست كما أشيع أنها “إف 35” ولكنها من طراز “إف 16″ كما جرت العادة منذ أن بدأت الحرب السورية واستهدافها محاولات نقل الأسلحة لـ”حزب الله”.

 

وكانت مواقع روسية قد روجت أن الغارة نفذت بمقاتلات “إف 35” الأميركية الفائقة التطور، والتي لا يستطيع أي نظام دفاعي صاروخي رصدها.

 

وقالت قيادة الجيش السوري، في تعليقها على الغارة إن إسرائيل أطلقت صواريخ على المطار، وحذرت تل أبيب من تداعيات ما قالت إنه اعتداء “سافر”.

 

ونقل التلفزيون السوري عن الجيش قوله، إن عدة صواريخ أطلقت من منطقة قرب بحيرة طبرية في شمال فلسطين المحتلة، بعد منتصف الليل مباشرة سقطت في مجمع المطار، وهو منشأة كبيرة لقوات الحرس الجمهوري وحذر من أنه سيرد على الهجوم.

 

ورفض الجيش الاسرائيلي الادلاء بأي تعليق.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “الطائرات الإسرائيلية حلّقت فوق قصر الأسد ثم قصفت مطار المزة .. مصادر تكشف ما تم تدميره”

  1. أين المقاومة وأين الممانعة كل يوم ضرب بالجزم بجزم اليهود هذا النظام العلوي يحطم الأرقام القياسية في الخنوع والانبطاح لاحظ في الخبر روسيا تكذب بأن الطائرات اف 35 واسرائيل تؤكد اف 16 والمنظومة الجوية روسية ومن الذي سرب مواقع نشرها ؟ عندما نشرت طبل منافقي النظام بأن قواعد لعبة عسكرية جديدة أرسيت !! وبالفعل ها هي قصفت القاعدة معنى ومبنى ! والرسائل وصلت لدمشق وطهران عبر ساعي البريد العاجل موسكو!! كلهم بيلعبوا عليكم يا خونة دمشق طهران وموسكو وواشنطن !! في انتظار الرد المناسب في الوقت المناسب الرد المزلزل على لسان ناصر قنديل ومحمد الحسيني وغسان بن جدو وعمايرة وغيرهم من مطبلي المقاومة والممانعة وننتظر رد بيروت الغربية !!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.