الرئيسية » تقارير » “سي إن اس نيوز”: المصريون وترامب وما بينهما الإخوان.. المشرعون سيقبلون يده وسيطلبون منه حرق ذقونهم

“سي إن اس نيوز”: المصريون وترامب وما بينهما الإخوان.. المشرعون سيقبلون يده وسيطلبون منه حرق ذقونهم

 

قال موقع “سي إن اس نيوز” الأمريكي إن وفد من المشرعين المصريين وممثلي المجتمع المدني يخطط للوصول إلى واشنطن بعد يوم من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب للضغط على الإدارة الجديدة لاتخاذ إجراءات صارمة ضد جماعة الإخوان المسلمين.

 

وأضاف الموقع الأمريكي في تقرير ترجمته وطن أن جماعة الإخوان تواجه بالفعل هجوما على عدة جبهات في الولايات المتحدة، حيث مجموعة من النواب يسعون لاعتبار الجماعة منظمة إرهابية.

 

ولفت الموقع إلى أنه يجري تنظيم الجدول الزمني للوفد المصري من قبل وزارة الخارجية وبدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن المتوقع أن تشمل لقاءات مع مسؤولين في الإدارة الجديدة والمشرعين الجمهوريين الذين يقودون الحملة لتسمية الجماعة كمنظمة إرهابية.

 

وأوضح سي إن اس نيوز أنه يوم الأربعاء الماضي، اختار ترامب لمنصب وزير الدولة للشئون الخارجية الرئيس التنفيذي لشركة أكسون موبيل ريكس تيلرسون والذي صرح في وقت سابق أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ أن الولايات المتحدة بحاجة إلى أن تكون صادقة في الحرب ضد ما أسماه بالإسلام المتطرف.

 

وقال تيلرسون إن هزيمة الدولة الإسلامية في العراق وسوريا الخطوة الأكثر إلحاحا في إحباط الإسلام الراديكالي ومن شأنها أن تسمح للولايات المتحدة بالتركيز على تعطيل قدرات الجماعات والأفراد الأخرى الملتزمة بضرب حلفاء أمريكا.

 

وقبل يوم من جلسة تأكيد تيلرسون، قال  تيد كروز إنه قدم تشريعا يدعو وزارة الخارجية إلى تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية، وشارك في مشروع قانون كروز، السناتور أورين هاتش وجيمس إنهوف، ويزعمون أن جماعة الإخوان تواصل دعم المنظمات الإرهابية المسؤولة عن أعمال العنف في جميع أنحاء العالم.

 

وذكر الموقع أن الحملة الجديدة في الولايات المتحدة ضد جماعة الإخوان يمكن أن يكون لها آثار على الجماعات الإسلامية الأمريكية التي لسنوات قد صدت مزاعم صلاتها السرية ومن بينها الجمعية الأمريكية التي تأسست من قبل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والجمعية الإسلامية بأمريكا الشمالية، ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.