الرئيسية » الهدهد » “آيفون وآيباد و4 زجاجات عطر” في قمرة قيادة طائرة “مصر للطيران” .. هل هي التي أسقطتها!؟

“آيفون وآيباد و4 زجاجات عطر” في قمرة قيادة طائرة “مصر للطيران” .. هل هي التي أسقطتها!؟

كشفت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية، عن احتمالية سقوط الطائرة إيرباص A320 التابعة لشركة “مصر للطيران” في عرض البحر مايو الماضي، بسبب جهازي “آيفون وآيباد” موضوعين في قمرة القيادة.

 

وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، أن التحقيقات التي تجريها السلطات الفرنسية حول حادث الطائرة التي راح ضحيتها 66 راكبا بينهم 15 فرنسيا، توصلت إلى وجود هاتف آيفون 6 أس، وتابليت أيباد ميني 4 وأربع زجاجات عطر كانت في قمرة قيادة الطائرة، مشيرة إلى أنه ربما تكون لها علاقة بالحادث.

 

وقالت إن هذه الاغراض وضعها مساعد الطيار في الزاوية اليمنى من لوحة القيادة، بالقرب من إحدى نوافذ قمرة القيادة، وهو نفس المكان الذي بعث رسائل تحذير تلقائية من خلال نظام اتصالات المعالجة والتقارير بالطائرة ACARS، ولفت لوجود أضرار في الجانب الايمن.

 

وبحسب “لوباريزيان” فإن هذه الصور ظهرت من خلال كاميرات المراقبة، التي صورت الطائرة عندما كانت على الأرض في مطار رواسي شارل ديجول في 19 مايو، قبل توجهها إلى القاهرة.

 

وأكدت الصحيفة أن الفيديو الذي التقط للطائرة يظهر بشكل واضح جدا أن أحد مساعدي الطيار وضع على لوحة القيادة آيفون وآيباد وحقيبة بها زجاجات عطور اشتراها قبل الصعود إلى الطائرة.

 

وقبل أخذ مكانه في قمرة القيادة، فحص مساعد الطيار الجهازين، حيث لم يظهر أي شيء غير طبيعي على الهاتف والجهاز اللوحي، تقول الصحيفة، لكن المحققين لم يستبعدوا مخاطر هذه الأجهزة التي تعمل ببطاريات الليثيوم.

 

كما قالت إن الرسالة الاولى عبر ACARS أبلغت بمشكلة في نظام عدم تكون الثلج على نافذة الطيّار في الجانب الايمن، سببها تعطّل سخّانات النافذة، تبعها مشكلة في نوافذ كابينة القيادة، المثبتة والمتحركة.

 

وفي الدقيقة ذاتها اتبعت الطائرة الرسالة الأولى بأخرى تبلغ بتصاعد الدخان من دورات المياه، ثم أبلغت بوجود دخان في أجهزة التحكم الملاحية وبتعطل وحدة التحكم في الطائرة.

 

ولفتت “لوباريزيان” كما نقل موقع “بوابة القاهرة” إلى أن شحن بطاريات الليثيوم على الطائرات يعد أمرا خطيرا ويمكن أن يتسبب في انفجار، كما حدث في 8 ديسمبر2010 مع طائرة فرانس أتلانتا- باريس التي واجهت مشاكل بسبب انفجار إحدى البطاريات.

 

وفي اتصال للصحيفة مع شركة آبل أوضحت الاخيرة أنها “لم تتلق أي اتصال بشأن التحقيق في هذا الحادث المأساوي”، وبينت أن المؤكد لديها هو أنه لا يوجد أي دليل يربط هذا الحادث بمنتجات أبل.

 

كما بين المسئولون بـ”آبل” جاهزيته للرد على أية أسئلة من قبل المحققين، وشددوا على أن منتجاتهم تخضع لاختبارات صارمة للتأكد من أنها تلبي معايير السلامة الدولية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.