الرئيسية » الهدهد » ديبكا: ترامب وضع حجر الأساس.. وهنا ستقام سفارة أمريكا بالقدس

ديبكا: ترامب وضع حجر الأساس.. وهنا ستقام سفارة أمريكا بالقدس

علق موقعديبكا” الاسرائيلي على قرار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تعيين صهره جاريد كوشنر البالغ من العمر 35 عاما في منصب كبير مستشاري الرئيس في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن هذا القرار يؤكد أن ترامب بدأ في تنفيذ بعض التدابير التي تؤكد أن الإدارة الجديدة ستنقل سفارة أمريكا من تل أبيب إلى القدس.

 

وأضاف الموقع العبري في تقرير ترجمته وطن أن الرئيس المنتخب ترامب، قال في 22 نوفمبر الماضي إن كوشنر سيكون عونا كبيرا في تحقيق المصالحة وإنهاء الصراع الطويل بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مضيفا: هناك الكثير من الناس يقولون لي أن هذا أمر مستحيل، أنت لا تستطيع أن تفعل هذا، ولا يمكنك أن تفعل ذلك، لكن أنا لا أوافقهم الرأي، وأعتقد أنه يمكن تطبيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

 

واستطرد ديبكا أنه منذ ذلك الحين، الرئيس المنتخب والدوائر المقربة منه بما في ذلك سفير الولايات المتحدة الجديد في إسرائيل ديفيد فريدمان، يؤكدون على وعد نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من موقعها الحالي في تل أبيب إلى القدس، واحتدم النقاش حول مثل هذه الخطوة في الأيام الأخيرة، بعد أن بعث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رسالة إلى ترامب يدعوه لتجنب اتخاذ مثل هذه الخطوة.

 

وقال مسؤولون فلسطينيون آخرون إن اتخاذ هذه الخطوة يعني إعلان حرب بين الفلسطينيين والولايات المتحدة، كما حذر العاهل الأردني الملك عبد الله أنه إذا ترامب اتخذ مثل هذه الخطوة سيكون تجاوز خط أحمر بالنسبة للأردن وسيشعل الشارع العربي.

 

وقال وزير الخارجية الأمريكي المنتهية ولايته جون كيري يوم الجمعة الماضي:  الحديث عن نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس، سيكون انفجار في المنطقة بأسرها، وليس فقط في الضفة الغربية وإسرائيل.

 

ولفت ديبكا إلى أن ترامب وإدارته لا يهتمون بكل تلك التهديدات، ويتجه إلى تنفيذ المرحلة الأولى من العمل الهادف لنقل السفارة، موضحا أنه من بين المقترحات التي طرحت لاتخاذ إجراءات رمزية بدء أعمال الحفر في وسط القدس بقطعة أرض تم شراؤها منذ سنوات عديدة من قبل سفارة الولايات المتحدة ومن المقرر أن يكون عليها المقر الجديد للسفارة.

 

وأوضح الموقع أن المنطقة المقرر إقامة السفار الأمريكية فيها تقع بين تلبيوت وأرنونا، لافتا إلى أنه سيكون هناك مساومة بين إدارة ترامب والفلسطينيين بحيث يتم إلغاء بعض الخطوات التي يتخذونها أو على وشك اتخاذها في المحافل الدولية المعادية لإسرائيل بما في ذلك الأمم المتحدة، وإذا وافق الفلسطينيون على إلغاء التدابير ضد إسرائيل سوف يتم تجميد بناء السفارة، وإذا ما واصل الفلسطينيون الهجمات على إسرائيل ستستمر واشنطن في بناء مجمع السفارة.

 

واختتم ديبكا تقريره بأن نقل السفارة إلى القدس جزء واحد فقط من برنامج أوسع بكثير ينوي ترامب تنفيذه خلال سنوات حكمه.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.