الرئيسية » الهدهد » يسرائيل ديفينس: السعودية ترغب في دخول صناعة الطائرات بدون طيار

يسرائيل ديفينس: السعودية ترغب في دخول صناعة الطائرات بدون طيار

قال موقع “يسرائيل ديفينس” إن السعودية تستخدم طائرات بدون طيار المصنوعة في الصين وتركيا، ومع ذلك كجزء من تطلعات المملكة العربية السعودية في عام 2020، تريد الاستقلال والتنمية وإنتاج الأسلحة.

 

وأضاف الموقع العبري في تقرير ترجمته وطن أن المملكة العربية السعودية تبذل جهودا من أجل الاستقلال في مجال الذخائر، موضحا أن واحدة من التكنولوجيا التي تريد المملكة امتلاكها قدرات التطوير والإنتاج في مجال الطائرات بدون طيار.

 

ووفقا للتقرير، فإن نائب ولي العهد محمد بن سلمان بن عبد العزيز يسعى لتنفيذ هذه الخطوة، ويريد تحقيقها في المملكة العربية السعودية بحلول عام 2020، وكجزء من هذه الجهود تطور في عام 2015 التعاون في العلاقات العسكرية بين السعودية وفرنسا.

 

ولفت الموقع إلى  أن المملكة العربية السعودية قد استفادت من الطائرات بدون طيار بشكل واسع في القتال باليمن، حيث أن المملكة العربية السعودية تستخدم الطائرات بدون طيار المصنوعة في الصين وطائرات CH-4 التركية.

 

وتعتبر تقنية واحدة من الشركات الأمنية الرائدة في المملكة العربية السعودية في صناعات الدفاع وتقنيات الأمان وفي الآونة الأخيرة، وقعت الشركة اتفاق تعاون لتطوير طائرات النقل مع أوكرانيا. وقد وقعت الشركة أيضا على عقد تعاون لإنشاء البنية التحتية لإنتاج الأسلحة مع شركة اسيلسان التركية في صناعة الرادارات والأجهزة الكهربائية والبصريات ومجال الحرب الإلكترونية.

 

وبخلاف الجهد الهندسي تحاول السعودية شراء تكنولوجيا الطائرات بدون طيار عبر الهيئة العامة للصناعات الحربية التي تقدم تقاريرها مباشرة إلى وزير الدفاع، كما تعمل المملكة العربية السعودية أيضا في مجموعة واسعة من البحوث لتحقيق هذا الهدف مثل معهد البحوث التكنولوجية وجامعة الملك عبد الله وجامعة العلوم والتكنولوجيا.

 

كما من بين أمور أخرى، وبجانب الأبحاث المملكة العربية السعودية تنفذ مشاريع مشتركة مع شركات أجنبية مثل بوينج ولوكهيد مارتن ومؤسسات البحوث الأمريكية مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة ستانفورد لتطوير الصناعات العسكرية بالمملكة.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “يسرائيل ديفينس: السعودية ترغب في دخول صناعة الطائرات بدون طيار”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.