الرئيسية » أرشيف - المجلة » “الأسد” باقٍ وهجوم ملهى اسطنبول بداية للمزيد .. 10 صراعات ستستمر في 2017

“الأسد” باقٍ وهجوم ملهى اسطنبول بداية للمزيد .. 10 صراعات ستستمر في 2017

نشر موقع “بيزنس إنسايدر”، تقريرا، يتضمن قائمة بـ10 صراعات توقع أن تستمر في عام 2017، وهي على النحو الآتي:

 

1.العراق وسوريا:

 

توقع التقرير أن يستمر الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة، لكنه لن يتمكن من السيطرة التامة على سورية حتى مع حصوله على دعم خارجي.

 

وأضاف أن الأسد يعتمد استراتيجية أضعفت المعارضة لصالح تقوية التنظيمات االمتشددة مثل داعش وجبهة النصرة.

 

وبين أن القوتين المتنافستين على دحر داعش، وهما تركيا وحزب العمال الكردستاني سيستمران في الصراع بينهما على تحقيق المكاسب.

 

وفي العراق، حذر “بيزنس إنسايدر” من أن التنافس بين القوى الشيعية والكردية عزز من قوة داعش، ودعا الطرفين إلى التوحد وكبح جماح رغبتهما في تحقيق مكاسب سياسية على حساب الاستقرار والأمن في البلاد.

 

وحذر من أن “إيران وتركيا تديران حربا بالوكالة”، وأن طول أمد الحرب سيساعد المليشيات على التوسع والسيطرة على مزيد من المناطق.

 

تركيا

 

اعتبر التقرير أن الهجوم الذي استهدف ملهى ليليا في رأس السنة الميلادية يمثل بداية لمزيد من أعمال عنف في تركيا يدبرها داعش.

 

ورأى أن حالة الاستقطاب السياسي والضغوط الاقتصادية والحرب ضد حزب العمال الكردستاني هي عوامل ستدفع بمزيد من الاحتقان في تركيا علم 2017.

 

وأشار إلى الانتقادات التي يواجهها الرئيس رجب طيب أردوغان على خلفية الحملة التي يشنها ضد معارضيه في أعقاب محاولة الانقلاب، وتوتر العلاقات مع حلفائه الغربيين، وإرساله قوات إلى العراق وسورية، ورأى أن كلها مؤشرات على عدم الاستقرار الذي تعيشه تركيا.

 

اليمن

 

قال الموقع إن البلاد بحاجة إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار والتوصل لحل سياسي للأزمة أكثر من أي وقت مضى، بسبب الكارثة الإنسانية التي تعيشها البلاد واستمرار سقوط المدنيين.

 

وأشار إلى أن كل الأطراف دخلت دوامة لا تنتهي من العنف، وهم الآن بحاجة إلى الالتزام بخطة الأمم المتحدة لإنهاء الصراع.

 

منطقة الساحل الإفريقي

 

حذر التقرير من استمرار صراع الجماعات المسلحة والمتشددين والجماعات الإجرامية للسيطرة على تلك المنطقة المترامية الأطراف في إفريقيا، ما من شأنه أن يعمق الكارثة الإنسانية.

 

وتوقع أن تستمر تنظيمات إسلامية مثل القاعدة وداعش في استهداف المدنيين والمنظمات المحلية والدولية في المناطق التي تسيطر عليها.

 

جمهورية الكونغو الديموقراطية

 

سيستمر النزاع في الكونغو بين الرئيس جوزيف كابيلا الذي يرفض التنحي بعد انتهاء فترته الرئاسية الثانية ومعارضيه. وقال موقع بيزنس إنسايدر إن البلاد تحتاج إلى دعم دولي للاتفاق الذي أعلنته الكنيسة مؤخرا وينص على إجراء انتخابات “نزيهة” ودخول مرحلة انتقالية.

 

جنوب السودان

 

لا تزال هذه الدولة الفتية تعيش حربا أهلية منذ حوالي ثلاث سنوات مع استمرار الصراع بين المجموعات العرقية على السلطة.

 

وقال التقرير إن أبرز التحديات هناك هي عدم الالتزام باتفاق السلام الذي وقع في 2015، وتجدد الاقتتال في العاصمة جوبا الصيف الماضي.

 

وقال إن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان تحتاج إلى إصلاح لأنها أثبتت عدم قدرتها على حماية المدنيين عندما تفجر الصراع مرة أخرى في العاصمة.

 

أفغانستان

 

لا تزال هذه الدولة تمثل تهديدا للسلام الدولي رغم مرور 15 عاما على الحرب ضد طالبان، فالحركة لا تزال مستمرة وتوسع من مناطق سيطرتها، وتمكن تنظيم داعش من أن يجد أرضية له هناك وأعلن مسؤوليته عن بعض الهجمات على المدنيين التي وصلت إلى أعلى معدلاتها منذ عام 2007.

 

ميانمار

 

رغم وعود الحكومة بإنهاء الصراع المستمر منذ 70 عاما، لا تزال معدلات العنف عند أعلى مستوياتها، وآخرها الهجمات التي شنتها مجموعات مسلحة في “التحالف الشمالي” على مناطق هامة، فضلا عن الهجمات المستمرة التي تستهدف أقلية الروهينغا المسلمة.

 

أوكرانيا

 

يقول التقرير إن التدخل الروسي هناك يهيمن على كل مناحي الحياة السياسية، بعد مرور ثلاث سنوات على الحرب التي أسفرت عن مصرع حوالي 10 آلاف شخص.

 

وترى الوكالة أن أوكرانيا المنقسمة بسبب الصراع والفساد المستشري فيها يزيد الغموض حول مستقبلها.

 

المكسيك

 

يرى التقرير أن تنفيذ الرئيس المنتخب دونالد ترامب وعده بطرد المهاجرين غير الشرعيين وبناء جدار على الحدود مع المكسيك سيضع المكسيك في أزمة.

 

وأشار إلى أن النخبة السياسية في المكسيك تحاول إقناع ترامب بالعدول عن موقفه في هذا الملف خشية أن يؤدي ذلك إلى تعميق الأزمة، بالنظر إلى أن آلاف المهاجرين من المكسيك ودول أميركا الوسطى يواجهون أوضاعا حياتية صعبة في بلادهم.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.