الرئيسية » الهدهد » أنور مالك يفضح إيران ويكشف عن تقارير اطلع عليها عندما كان ضابطا في المؤسسة العسكرية

أنور مالك يفضح إيران ويكشف عن تقارير اطلع عليها عندما كان ضابطا في المؤسسة العسكرية

نشر الإعلامي والباحث الحقوقي الجزائري، الدكتور أنورمالك، مقطع فيديو من حسابه على “سنا بشات”، أكد فيه أنه كان ضابطا في المؤسسة العسكرية الجزائرية، مشيرا إلى أن جميع التقارير التي اطلع عليها كانت تؤكد دعم إيران للإرهاب في الجزائر.

 

وقال “مالك” في المقطع الذي نشره عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدته “وطن”: ” صباح الخير..أنا كنت ضابط في المؤسسة العسكرية الجزائرية وكانت كل التقارير تؤكد دعم إيران للإرهاب في الجزائر..لا يصحكوا عليكم”.

 

وكان رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق، سيد أحمد غزالي، قد كشف أن إيران موّلت ودعمت الإرهاب خلال العشرية السوداء التي عرفتها الجزائر سنوات التسعينات، وهو ما دفع بالرئيس الراحل، محمد بوضياف، إلى قطع العلاقات الثنائية معها، مؤكدا أن أخطر ديكتاتورية دينية في العالم اليوم هي دكتاتورية الملالي في إيران .

 

وأوضح غزالي على هامش ندوة صحفية عقدها في السعودية، أن الجزائر قطعت علاقاتها مع إيران في عهد الرئيس الراحل محمد بوضياف، لأننا لاحظنا أن هذا النظام ورغم الموقف الأخوي الذي وجده من الجزائر منذ اندلاع الثورة الإسلامية، حيث كان النظام الجزائري يقدم خدمات للنظام الإيراني، إلا أنه لا يؤتمن وتدخلوا في شؤوننا الداخلية وأيدوا الإرهاب ماليا وسياسيا واقتصاديا، ولما لاحظنا ذلك قطعنا العلاقات.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “أنور مالك يفضح إيران ويكشف عن تقارير اطلع عليها عندما كان ضابطا في المؤسسة العسكرية”

  1. بالنسبة لتصريحات سيد احمد غزالي رئيس الحكومة في بداية التسعينات فإنها إطلالة من شده الحنين إلى الكرسي بعد طول غياب،ومن يدري فهو-ربما -يريد العودة إليه-أي الكرسي- عبر الرز الخليجي؟!،خاصة وأن الجزائر الرسمية لم تنخرط في التحالف الإسلامي المعلن من السعودية،كما أنها لم تبد أية حماسة لتغيير النظام في سوريا ،فضلا عن عدم مبالاتها بالقضية اليمنية من جهة ،وازديادوتيرة علاقتها مع إيران،هذا كله وغيره -مستتر ربما-هو من دفع السعودية إلى توفير المنصة الإعلامية لغزالي بالظهور كعامل إرباك للسلطة الرسمية في الجزائر،على كل حال ومن هذا المنبر بالذات قمت بشن عدة هجمات على إيران وأذرعها الحشائدية الميليشياوية التي لا تبقي ولا تذر في عدة بلدان عربية ،فكلما دخلت أذرع إيران أي منطقة إلا وجعلت أعزة أهلها أذلة وأوغلت في إهلاك الحرث و النسل وهذا ظاهر للعيان وفي متناول كل متابع،لكن مايؤاخذ على غزالي في الأزمة الجزائرية التي أشار بتورط إيران فيها هوأنه يعتبر ممن وفر لها المجال للتدخل من خلال المظلومية التي أشرف عليها وهندسها شخصيا،فإيران معروفة باستغلالها للمظلوميات للنفاذ إلى قلوب وعقول المظلومين ثم استغلالهم فيما بعد للتوسع والهيمنة وفرض سياسة الأمر الواقع بالقرطاس والسيف والمفضية إلى خدمة أجندات إيرن أولا وأخيرا،فغزالي -كرئيس حكومة-وعد الشعب الجزائري بإجراء انتخابات شفافة ونزيهة ولما تبين ان الفائز فيها هم الإسلاميون من جماعة الإنقاذ نكص على عقبيه( بإشارة من معلوم لديه) فكان ان انقبب على نفسه مؤكدا ومدعيا ان الإنتخابات التي أشرف عليها لم تكن لانزيهة ولا شفافة؟!،ولو استقال بعدها لكان الأمر عاديا ،لكنه أبى إلا أن يكون ضمن الجوقة المنقلبة على إرادة الشعب والتي أفضت إلى توقيف المسار الإنتخابي والزج بما يربوا عن 30ألف من الإنقاذيين والمتعاطفين معهم في محتشدات الصحراء في أقاصي الجنوب الجزائري،فإذا كانت إيران قد نفذت من هكذا مظلومية-ومن حقها أن تفعل ذلك- ،فإن من وفر لها أجواء هذه المظلومية ومناخها الخصب هو سيادة سيدهم أحمد،إذ لو عمدت الأنظمة العربية جميعها لسد المنافذ التي تلج منها إيران إلى ديارنا ما استطاعت قط ان تجد موطيء قدم فيها فضلا عن اكتساح الساحات واختطاف القرارات وتنصيب وترسيم سلطة الوكلاء الذين يؤمرون من ولي الفقيه فيأتمرون ولو كانت الأوامر على حساب أوطانهم وبني جلدتهم،نفذت إلى لبنان بمظلومية الشيعة المضطهدين في وطنهم،نفذت إلى العراق بمظلومية الشيعة(المسحوقين) من صدام،نفذت إلى سوريا بحجة الدفاع عن دمشق والحيلولة دون السيطرة عليها من التكفيريين،نفذت إلى اليمن بحجة مظلومية أهل صعدة المهمشين والدولة اليمنية المتروكة ليفترسها الفقر وجيرانها خزائنهم فاضت بالملايير،وهكذا دواليك في البحرين وفي القطيف وفي عمان وفي كل مكان برزت فيه مظلمة ،فضلا عن الدور النشط لملحقيها الثقافيين في كل بعثاتها الديبلوماسية في حين يغط الملحقون الثقافيون لمعظم الدول العربية في سبات عميق،لايتتبعون إلا عورات ملكات الموضة والجمال وما تجود عليهم هوليود من أفلام مرشحة للأوسكار والإسكار الذي أعماهم وأفقدهم غيهم؟!،يا عرب ،ويا اعراب ،ويا أشباه العرب،ما تقوم به إيران واضح جلي،يعلمه القاصي قبل الداني وإلا فلم حاربها صدام لما يقرب من عشرسنين دأبا ؟!،فماذا كان جزاءه؟!،كان جزاؤه أن سلمتموه طريدا إلى أذرع إيران الرسمية يلفون الحبال على عنقه وهم يصيحون :مقتدى ،مقتدى،وأنتم تتفرجون وتتابعون ذلك في شاشات مسطحة ولم تنطقوا ببنت شفة حيث تعطل التهليل والتكبير في عرفات وبرعاية إيرانية رسمية تواطأتم معها بالمباشر وبغير المباشر؟!،اخسؤا أيها الاعراب جميعا فيما أنتم فيه ،فما أصابكم هو من حصائد أيديكم وأرجلكم و(فروجكم) التي أردتكم سوء المهالك فعادت إيران تكسب والأعراب تحسب وتحسد في وقت كان المطلوب منهاأن تشمر على السواعد فلا ترتد ،فإن عادت قادت،وإن جثمت مكانها أبيدت ؟!،فتجددوا لتتمددوا وإلا غيركم نحو حياضكم كل يوم يتمدد ،فالصياح اليوم لا يسمع،والعويل وحده لا ينفع،إنما الحديد بالحديد يفلح-كما قال حكماؤكم- فاسمعو وعوا ،فقد رأيتم ما يضركم فلم يعد رجما بالغيب ،فكفاكم استدلالا ،نريد منكم استقلالا ،عن الشرق،وعن الغرب،وعن هواكم الذي أرداكم؟!،إننا لننتظر صبحكم ان يتنفس،فانتظروا إنا منتظرون.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.