تداول ناشطون مصريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر”، مقطع فيديو قالوا إنه تعرض للحذف من النقل الرسمي، لعدد من شباب الكنيسة، وهم يهتفون مطالبين برحيل السيسي قائلين: “إرحل يا سيسي.. إرحل يا سيسي”، وهو الأمر الذي عرضه للإحراج الشديد.
وبحسب الفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، فإنه وأثناء حديثه وتهنئته للمتواجدين في الكاتدرائية، تعالت الأصوات التي تطالبه بالرحيل: “إرحل يا سيسي..إرحل يا سيسي”، حيث ظهرت علامات الإحراج على وجهه ووجه البابا تواضروس.
وفي محاولة منه لكسب ودهم قال: “طيب.. متشكر”، واضطر على التأكيد أنه تم ترميم جميع الكنائس التي وعد بترميمها، وأنه لم يتبق سوى كنيستين يتم ترميمهما حاليا.
وبحسب قوله: “زي دلوقتي من السنة اللي فاتت.. إحنا قلنا إننا تأخرنا عليكم في ترميم الكنائس التي أضيرت من ثلاث سنوات، وقد وعدتكم، وقلت: “أرجو أن تقبلوا أننا تأخرنا عليكم في ده”.
وأضاف أن البابا لم يتحدث معه قط حول الكنائس التي تيم ترميمها، مؤكدا أنه “حق لكم”.
وأضاف: “كل الكنائس التي أضيرت تم ترميمها بشكل كويس، وعشان أكون صادقا تماما.. فيه كنيسة في المنيا وكنيسة في العريش ناقصة اللوحات الزيتية بتاعتها لسه مخلصتش، وخلال أسبوع أو عشرة أيام ستكون خلصت إن شاء الله”.
وأردف قائلا: “السنة الجاية في العاصمة الجديدة لازم يكون أكبر كنيسة ومسجد في مصر.. وأنا أول المساهمين في الكنيسة وفي المسجد”، على حد قوله.
العالم كله شاهد الأستقبال الحافل للرئيس السيسي في الكنسية المرقسية من أخواننا في الوطن ،
الرئيس السيسي أثبت للعالم كله أنه رئيس وطني لكل المصريين ،
تحيا مصر وليخسأ الخاسئون ..
طز فيك وفيه