آيات عُرابي: سيناريو الجريمة حَبَكَهُ نجلُ السيسي .. لهذه الأسباب قتلوا “وائل شلبي” في سجنه

قالت الإعلامية والناشطة السياسية المصرية آيات عُرابي، إنّها لا تشكّ في تعرّض أمين عام مجلس الدولة السابق، وائل شلبي، للقتل، مستبعدةً فرضية الإنتحار .

 

وذكرت “عُرابي” أنّ أحداً لا ينتحر بكوفية، مؤكدةً أن “سيناريو الانتحار (وهو سيناريو خيالي) يشير بشدة إلى دور المخابرات وفي الاغلب من ابن مجرم الانقلاب الولد المسمى محمود”.

 

وقالت في منشورٍ لها على “فيسبوك”: “أمن الدولة مجموعة من المجرمين الارهابيين لكنهم غير قادرين على اتخاذ قرار بقتل أمين مجلس الدولة نظراً لتداعيات الموضوع”.

 

وتابعت الإعلامية المصريّة: “السيناريو الهابط الذي تم تنفيذه يشير إلى العبيط محمود ابن مجرم الانقلاب والذي سبق ان اشارت بعض التقارير إلى تورطه في مقتل جوليو ريجيني اثناء التعذيب”.

 

وتساءلت “عرابي”: “ما الذي كان يعلمه #وائل_شلبي أو ما الذي هدد بفضحه حتى يقتلوه ؟”.مشيرةً إلى أن الأمر يتعلق في الغالب بموضوع تيران وصنافير وتفاصيل قد تفضح عصابة الانقلاب أمام الرأي العام”.

 

ولفتت الناشطة المصرية إلى أنّ “صور المستشار القتيل والأخبار المنشورة عنه في الصحف قبل مقتله تشير إلى وجود علاقة جيدة بينه وبين عصابة الانقلاب مما يرجح احتمال قتله لإخفاء تفاصيل فضائحية تتعلق بتيران وصنافير”.

 

واعتبرت أن “عصابة الانقلاب الآن وضعت القضاة في مصر بين المطرقة والسندان”.مضيفةً: “أوجه كلامي الآن للقضاة, لقد استخدمكم الانقلاب وها هو الآن ينفرد بكم ويقتلكم.إذا اردتم النجاة, اضربوا عن العمل وخاطبوا الشعب, فحياتكم نفسها على المحك”.

 

وأكملت رسالتها للقضاة المصريين بالقول: “خاطبوا الشعب واشرحوا له .. ليس امامكم الآن الا تحويل الأمر كله إلى مواجهة مفتوحة مع الانقلاب ومخاطبة الرأي العام ومصارحة الشعب بكل فضائح الانقلاب وخياناته”.

 

وأُلقي القبض على أمين عام مجلس الدولة المصري السابق، مساء السبت الماضي، بعد أيام من حبس جمال الدين اللبان، المدير العام للمشتريات والتوريدات بمجلس الدولة، 4 أيام على ذمة التحقيق قي القضية.

 

والثلاثاء الماضي، أعلنت هيئة الرقابة الإدارية القبض على اللبان، وهو مسؤول المشتريات بمجلس الدولة، بتهم من بينها “تلقي رشى والتربح من وظيفته العامة”.

 

وقالت الهيئة إنه: “بتفتيش مسكنه تم ضبط، 24 مليون جنيه مصري (1.2 مليون دولار)، 4 ملايين دولار أمريكي، 2 مليون يورو، ومليون ريال سعودي”، فضلا عن “مشغولات ذهبية وأوراق ملكية عقارات وسيارات”، لم يحدد البيان قيمتها.

 

وأثارت الواقعة والأموال المضبوطة سخرية النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، الذي لقبوه بـ”علي بابا” المصري، في إشارة إلى فيلم قديم تقود فيه الصدفة البطل الفقير إلى مغارة مغلقة خزن فيها لصوص المدينة كميات ضخمة من المجوهرات والأحجار الكريمة.