الرئيسية » الهدهد » “نيوز وان” العبري ينتقد نيوزيلندا: كفى.. لا تتدخلوا في قضيتنا كان الأولى بكم التحرك ضد الأسد !

“نيوز وان” العبري ينتقد نيوزيلندا: كفى.. لا تتدخلوا في قضيتنا كان الأولى بكم التحرك ضد الأسد !

قال موقع “نيوز وان” الاسرائيلي إن حكومة نيوزيلندا عبر مجلس الأمن، وبعد سحب مصر مشروع القانون الذي يطالب بوقف الاستيطان، أبلغت وزير الخارجية المصري سامح شكري أنه إذا لم تجدد مصر طلبها ستقدمه حكومة نيوزيلندا بالتعاون مع فنزويلا.

 

ودعا الموقع الإسرائيلي في تقرير ترجمته “وطن” حكومة نيوزيلندا أن تكف عن التدخل في قضايا إسرائيل، لأنه يجب حل مشاكلنا من خلال المفاوضات بين الطرفين وليس من قبل الأطراف الأخرى غير المعنية. !

 

واستطرد الموقع أنه كان يتوجب على حكومة نيوزيلندا التحرك ضد الأسد وحكومة روسيا العضو الدائم في مجلس الأمن وإيران وحزب الله الذين ينفذون إبادة جماعية في سوريا، حتى أنه تم ذبح حتى الآن حوالي 500 ألف شخص وفر عدة ملايين من المدنيين.

 

وأوضح نيوز وان أنه من الغريب أن مئات الآلاف من السوريين في خطر الدمار وشهدت سوريا إبادة جماعية، تصدر المشهد في مجلس الأمن قضية المستوطنات في الضفة الغربية، ومنع مجلس الأمن من الانخراط في ما يجري في سوريا الفيتو الروسي، كما أخذت البلدان الغربية المستنيرة وقتا طويلا لفرض عقوبات على الأسد وإيران وروسيا وحزب الله بسبب الإبادة الجماعية.

 

وأشار الموقع إلى أنه يتوجب على الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إرسال القوات العربية إلى سوريا لإسقاط الأسد وإنقاذ المواطنين من المذابح في سوريا، ولكن بدلا من ذلك فإنها قدمت اقتراحا إلى مجلس الأمن بشأن المستوطنات، معتبرا أنه من حق المواطنين الإسرائيليين تحديد مستقبلهم مع الفلسطينيين، معتبرا أن مجلس الأمن وجميع منظمات الأمم المتحدة متحيزة ضد الدولة اليهودية.

 

وشدد نيوز وان أنه يجب حل المشاكل بين إسرائيل والفلسطينيين من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين، وعدم الرضوخ لإملاءات من الأطراف غير المعنية في الصراع، لأنه من حق الإسرائيليين والفلسطينيين أن يقرروا بأنفسهم مصيرهم.

 

وزعم الموقع يجب أن تفهم حكومة نيوزيلندا أن الفلسطينيين لا يريدون نهاية للصراع، وليس سرا أن السلطة الفلسطينية ترفض الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، مضيفا أن الشعب اليهودي عانى من معاداة السامية والعرب والفلسطينيين والمسلمين في جميع أنحاء العالم، فضلا عن تفاقم الكراهية لليهود وإسرائيل.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.