الرئيسية » الهدهد » وزير الدفاع الباكستاني يوجه تحذيرا نوويا لإسرائيل: “لا تنسوا من نحن”

وزير الدفاع الباكستاني يوجه تحذيرا نوويا لإسرائيل: “لا تنسوا من نحن”

أعاد وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف إلى أذهان الإسرائيليين أن بلاده تملك أسلحة نووية، وهو يرد على أنباء عن تهديد إسرائيلي بمحو باكستان عن وجه الأرض في حال تدخلها بسوريا.

 

وسبق لوزارة الدفاع الإسرائيلية أن نفت تلك الأنباء وصحة تصريحات نسبت لوزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعلون، بهذا الشأن.

 

وكتب آصف في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع “تويتر”، أمس الأحد: “يهدد وزير الدفاع الإسرائيلي بالانتقام نوويا على الدور الباكستاني المزعوم في سوريا ضد “داعش”. لكن إسرائيل نسيت أن باكستان دولة نووية أيضا”.

https://twitter.com/KhawajaMAsif/status/812370140507545600?ref_src=twsrc%5Etfw

وبعد أن أثار هذا التصريح انتقادات في وسائل إعلام غربية، كتب وزير الدفاع الباكستاني في تغريدة أخرى، أن البرنامج النووي الباكستاني ليس إلا قوة ردع للدفاع عن حرية الدولة. وتابع قائلا: “نريد أن نتعايش بسلام داخل المنطقة وخارجها”.

وجاء رد الفعل الباكستاني شديد اللهجة بعد أن نشر موقع AWD News الإلكتروني، في 20 ديسمبر/كانون الأول، تقريرا تحت عنوان “وزير الدفاع الإسرائيلي: إذا بعثت باكستان قوات بحرية إلى سوريا بأي ذريعة، فسنمحوا هذه الدولة من الوجود بهجوم نووي”.

 

وبعد صدور تعليقات وزير الدفاع الباكستاني على هذا التقرير، سارعت وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى نفي مضمونه، قائلة أن القصة كلها وهمية تماما، وشددت على أن يعلون لم يدل أبدا بمثل هذه التصريحات.

يذكر أن إسرائيل لا تؤكد رسميا امتلاكها أسلحة نووية، لكنها في الوقت نفسه لا تنفي ذلك. أما باكستان فدخلت النادي النووي عام 1998. ولا توجد علاقات دبلوماسية بين الدولتين حتى الآن.

 

 

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “وزير الدفاع الباكستاني يوجه تحذيرا نوويا لإسرائيل: “لا تنسوا من نحن””

  1. هذا يدل على أن سوريا ملعب مشاع للجميع،فباستطاعة الجميع- إلا المسلمون السنة أو العرب الأقحاح-أن يلعبوا فيها اللعبة التي يشاؤون لأنهم في الأخير يحلبون جميعا في إناء إسرائيل،سوريا النظام ،حزب الله،إيران وحشودها،روسيا ودببتها،إسرائيل وعملاؤها ،كلهم في الحقيقة متفقون على سلخ هذا البلد من امتداداته القومية والإسلامية وإلحاقه عنوة بامتدادات عرقية وطائفية وحضارية ليس لها من هم إلا فرملة المد الإسلامي ،اللعبة واضحة فإيران مسموح لها أن تصول في البلدان العربية كسوريا والعراق واليمن ولبنان رغم نفسها الطائفي المعلن ،أما باكستان فلا ،لأن سنيتها وعدم احتواء دستورها على بند ولاية الفقيه كفيل بإبعادها عن لعب أي دور لأن المقصود أن يحاصر المارد السني ولا تترك له أي فرصة لاستجماع قواه فكلما قطعوا له ذراعا في منطقة إلا واختلقوا المبررات لينتقلوا لقعطع الأذرع الأخرى حتى يبقى منهكا لا يقوى لا على الإقدام ولا على الإحجام، أي يذرونه كالمعلقة، وهذا مايفسر التهديد الإسرائيلي لأن باقي اللاعبين من الأعراب مغلوبون على أمرهم فلا مخالب عندهم ولا أنياب يمتلكون ،أنفقوا أموالهم في(الشطيح والرديح وفي قنوات هشك بشك)لأنهم ببساطة تعمدوا ألا يعملو بالأية التي مفادها(واعدوا لهم ما استطعتم من قوة …)،انظروا إلى المهندس التونسي المبدع كيف تركوه فريسة للموساد يغتاله على بعد5000كم ،لم لم يتبنونه؟!،لم لم يوفروا له الحماية؟!!،هذا ليس من صميم اهتماماتهم فاهتماماتهم منصبة علي رعاية القنوات الصفراء وبرامج عرب إيدول وذا فويس و….،لو رعوه حق رعايته هو وغيره من الأفذاذ العرب والمسلمين لتمكنوا من أن يقهروا أعداءهم من كراسيهم وعن بعد-وقد قيل بأن المهندس التونسي المغتال كان يشتغل على مشروع غواصة مسيرة عن بعد- لكن أمواهم محجوبة عن هؤلاء فهي مسخرة لكل من يحاربنا ويحاربهم لذلك أن يحصل الذي حصل فهو ليس ظلما بل هو جني صادق لغلة مزروعة ،فالذي ضربته يديه لا يمكن لعنيه أن تجودا لا دمعا ولا دما وقد قيل ان الجزاء من جنس العمل،لقد رأينا من الأعراب العجب فتذكروا أنهم هم من أوحى لمجلس الأمن أن يدمر صواريخ صدام ولا يذروا له إلا تلك التي لا يتعدى مداها120كم بحجة أنه يهدد جيرانه ،طيب،هاهم الجيران مهددون بل ومعتدى عليهم من غير صدام فلم لايتحركون ولم لا يستصدرون قرارات تحت البند السابع مثلما ظل العراق تحتها لما يقارب 20سنة؟!،هذا مصير كل من يجعل البقاء في الكرسي أكبر همه ومبلغ علمه فهو يبيع بلا حدود ويشتري بلا قيود إلى أن لا يجد شيئا يبيعه ،عندئذ سيجرد من كرسيه ومن عرشه لأنه ببساطة رضي في سالف الأيام أن يبقى عرشه على الماء أو على رمال متحركة فهي عروش منجزة على شفا جرف هار انهيارها مسألة وقت ليس إلا وقد سبق السيف العدل -كما يقال-.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.