الرئيسية » الهدهد » تقرير لـ” أسوشيتد برس”: يريدونها كـ”العراق” و “ليبيا”.. هؤلاء وراء إشعال الفتنة في مصر

تقرير لـ” أسوشيتد برس”: يريدونها كـ”العراق” و “ليبيا”.. هؤلاء وراء إشعال الفتنة في مصر

ذكرت وكالة “أسوشيتد برس”، أن الجماعات الإرهابية في مصر تستغل المسيحيين لإشعال فتنة طائفية في مصر، مستهدفين الأقليات في المجتمع، ليسيروا بذلك على نفس نهج الجماعات المتطرفة في سوريا والعراق.

 

وأضافت الوكالة في تقرير لها، أن تلك الجماعات ما زالت تراهن على نجاحها في إشعال الفرقة والفتنة بين عنصري الأمة، وتقويض دور الحكومة تحت إدارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونشر الفوضى، لتزيد من غضب العامة تجاه النظام، مضيفةً أن الإرهاب يحاول إلصاق التهمة بمنظومة العدالة في مصر كما فعلوا في العراق سابقًا، إلا أنها بريئة من اتهامهم.

 

ونوه التقرير بأن حادث التفجير الأخير لكنيسة البطرسية بالعباسية، يشير بشكل واضح إلى تصعيد الجماعات الإرهابية لعملياتها الدموية في مصر، فالحادث الذي أسفر عن مقتل حوالي 25 مسيحيًا، أوضح أن الإرهاب لم يعد يكتفي بعملياته الممنهجة في شبه جزيرة سيناء تجاه جنود الجيش المصري، لينتقل إلى القاهرة مستهدفًا المدنيين، مضيفةً أن العمليات الإرهابية الطائفية هي آخر ما ينقص مصر في الوقت الحالي خاصة وأنها ما زالت تسعى للنهوض من كبوتها الاقتصادية وإنعاش السياحة.

 

وتابع، أنه على الرغم من الاضطراب السياسي منذ عام 2011، إلا أن حوادث الفتنة الطائفية تظل أمرًا مخيفًا، خاصةً عند النظر إلى شقيقاتها ليبيا والعراق، اللذان غرقا في فوضى لا تنتهي،  مشيرةً إلى أنه على الرغم من الجهود الأمنية خلال العامين الماضيين لتحجيم الهجوم الإرهابي داخل حدود سيناء، إلا أن الإرهاب ما زال مستمرًا.

 

واعتبر التقرير أن الهجوم على الكنيسة البطرسية، قد يكون خطوة منظمة من قبل الجماعات الإرهابية لزعزعة الثقة تجاه الحكومة، خاصة في الوقت الحالي الذي تقوم فيه مصر بمجموعة من الإجراءات الاقتصادية المؤلمة لإنعاش الاقتصاد.

 

وحذر التقرير من مواصلة العمليات الإرهابية تجاه المدنيين، مشيرًا إلى أن التصعيد قد يصل إلى استهداف السياح الأجانب، حتى رغم تراجع السياحة في مصر، معتبراً أنه من المحتمل أن يكون التصعيد الإرهابي محاولة لدفع الحكومة للقيام بعمليات حبس جماعي وبالتالي إضعاف شعبيتها.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.