اعتبرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، أن انفجار الكنيسة البطرسية بالقاهرة، كان جزءا من سلسلة الرعب الموجهة ضد الأقباط في مصر، مما أسفر عن مقتل أكثر من 25 شخصا وجرح 50 آخرين. موضحة أن استهداف الأقباط تصاعد في الآونة الأخيرة منذ إسقاط نظام الإخوان وتنفيذ الجنرال عبد الفتاح السيسي انقلابا عسكريا.
واستطردت الصحيفة العبرية في تقرير ترجمته وطن، أنه كما هو متوقع، تتتسع الآن مظاهرات حاشدة من الأقباط تطالب بالموت لجماعة الإخوان المسلمين رغم أن المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان الدكتور طلعت فهمي نفى أي صلة للجماعة بالتفجير واتهم النظام بتنفيذ التفجير عمدا ليضر بالنسيج الوطني في مصر عبر استهداف المسيحيين والمسلمين على حد سواء.
كما خرجت المظاهرات الحاشدة الموجهة ضد الرئيس وضد وزارة الداخلية في مصرخاصة وأن كل مصري يعرف أن الغرض من الحكومة المصرية الحالية هو خلق الاستقرار والقضاء على الإرهاب، والحد من البطالة، وزيادة الإنتاج وتحسين الشعور المصري بالأمن ورفاه السكان، وليس لإيذاء الأقباط، لكن الحياة الاقتصادية والاجتماعية في مصر اليوم، بما في ذلك تفجير خطوط الغاز المصرية في سيناء، والمظاهرات العنيفة واغتيالات المسؤولين الحكوميين والإصابات تنتشر بشكل واسع والإرهاب يتحرك ضد أهداف عسكرية في مصر وسيناء.
ولفتت “يسرائيل هيوم” إلى أنه في ليلة السبت، عشية انفجار الكنيسة، نشر 160 من المثقفين المصريين لأول مرة الميثاق الوطني الرابع لثورة يناير متضمنا المطالبة بوقف خطاب الكراهية والتحريض والدعوة للعنف والإذلال والتخوين.
ويتضمن الميثاق المبادئ الأخلاقية والتعددية للحوار السياسي الداخلي المصري وتم توقيعه من قبل المثقفين، والشخصيات البارزة في الحياة العامة المصرية والأحزاب اليسارية النشطة والليبراليين والإسلاميين.
هذا وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، إن منفذ تفجير الكنيسة البطرسية هو الانتحاري محمود شفيق محمد مصطفى ويبلغ من العمر 22 عاما.
وأضاف السيسي خلال جنازة عسكرية رسمية للضحايا أن السلطات ألقت القبض على ثلاثة رجال وامرأة للاشتباه في صلتهم بهجوم الكنيسة وجاري البحث عن اثنين آخرين.
– فأْلُ الله تعالى ، لا فألك يا “شيخ” التلمود !!!…