انتخاب الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب هو القنبلة السياسية الأكبر هذا العام، ويَعدُ بشخصيته وتقلباته في سياسة جديدة لمنطقة الشرق الأوسط.
ترامب ليس وجها غريبا على العالم العربي بسبب علاقاته التجارية وممتلكاته العقارية من فنادق ومنتجعات سياحية في المنطقة. فما هي الدول الأقرب للرئيس الأميركي المنتخب في الإقليم وما المتوقع او المطلوب من ادارته؟
1 – مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي هم اليوم الطرف الأقرب لترامب بين الدول العربية، يساعد في ذلك انفتاح الرئيس المصري منذ البداية على حملة ترامب، التقاء نهجهما المتشدد حيال الإسلاميين، لقاءهما في نيويورك وحديث في واشنطن عن زيارة قريبة للسيسي للمشاركة في احتفالات تنصيب ترامب.
2 – اسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتانياهو والذي حبذ تاريخيا الرؤساء الجمهوريين. علاقة نتانياهو كانت سيئة مع الرئيس الحالي باراك أوباما ووعود ترامب من نقل السفارة الاميركية الى القدس، وغض النظر عن التوسيع الاستيطاني ومعاقبة ايران، واحتمال تعيين صهره اليهودي المتدين جاريد كوشنر مبعوثا للسلام يعكس أفقا دافئا للعلاقة بين تل أبيب وواشنطن والكونغرس الجمهوري في عهد ترامب.
3 – تركيا التي تستفيد من علاقة تجارية واسعة مع ترامب في مجال الفنادق والعقارات وزارها بعد الانتخابات أبن ترامب الأكبر دونالد جونيور للصيد في أنطاليا. الجانب التركي كانت له علاقة جيدة مع اوباما في الولاية الاولى وانهارت في الولاية الثانية بسبب الوضع في سوريا ورفض واشنطن تسليم المعارض فتح الله غولن الموجود في بنسلفانيا
4 – الإمارات العربية المتحدة ورهانها على علاقات جيدة مع ترامب مبنية على تلاق ضد الاخوان المسلمين وتوسيع الارتباطات التجارية وكبح ايران. حسب ما ذكر موقع “لبنان 24”.
الدول الباقية تحاول جذب انتباه ترامب بحجز فنادقه او التواصل مع مساعديه، اما مصر وإسرائيل فحظيا باتصال مع الرئيس الجديد في الـ 48 ساعة الأولى بعد انتخابه ودعوة لزيارة واشنطن. فيما اشاد ترامب بتركيا والإمارات خلال الحملة. كل ذلك قد يؤسس لشبكة علاقات واستراتيجيات مختلفة في المنطقة تتمازج فيها السياسة والتجارة ومصالح ترامب.
ملة الطواغيت واحده ولا فرق بين طاغوت عربي وطاغوت صليبي او صهيوني ..