الرئيسية » الهدهد » “نيوز وان”: هذه معركة عباس المقبلة ضد دحلان.. ترقبوا الأوضاع في مخيمات اللاجئين

“نيوز وان”: هذه معركة عباس المقبلة ضد دحلان.. ترقبوا الأوضاع في مخيمات اللاجئين

 

بينما ينوي القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان عقد مؤتمر كبير قريبا في القاهرة، انتهت أعمال المؤتمر السابع لحركة فتح هذا الأسبوع في رام الله، ويستعد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لخوض المعركة المقبلة ضد دحلان عبر محاولة تدمير معاقله في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية.

 

وأضاف موقع “نيوز وان” العبري في تقرير ترجمته وطن أن محمود عباس فاز في الجولة الأولى ضد دحلان، حيث استطاع عزله هو وأنصاره من صفوف حركة فتح واستخدام المؤتمر الذي عقد في مدينة رام الله غطاء ليصدق على معركته، ولكن المعركة لم تنته بعد، ونتائج المؤتمر الأخير تؤكد أن الصراع اشتد بين الجانبين.

 

وأوضح الموقع أنه بالنسبة لمحمود عباس، فإن دحلان يمنعه من مغادرة الحياة السياسية خوفا على سلامة عائلته ورغبته في الحفاظ على أعمال نجليه ياسر وطارق، حيث يُنظر إليهما في الشارع الفلسطيني على أنهما “فاسدين”، أما دحلان فهو يخوض معركة من أجل البقاء على قيد الحياة وإنقاذ حياته السياسية التي يحاول إعادة بنائها منذ أن طرد من حركة فتح قبل خمس سنوات.

 

وخلال المرحلة الأولى، حاول محمود عباس إصلاح الأضرار عبر الانتخابات الداخلية في فتح، ورغم أنه انتقد الشارع الفلسطيني نتائج مؤتمر فتح لعدم تمثيل المحرومين من قطاع غزة وشرقي القدس، إلا أن رئيس السلطة الفلسطينية يحاول احتواء هذه الانتقادات من خلال التعيينات بالنيابة عن أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري.

 

ويعتزم محمود عباس تعيين 4 أعضاء إضافيين في اللجنة المركزية لحركة فتح من شرقي القدس وقطاع غزة ومخيمات اللاجئين في لبنان.

 

بالإضافة إلى ذلك، فإن رئيس السلطة الفلسطينية يعتزم تعيين 30 عضوا آخر في المجلس الثوري ليصبح 80 عضوا. وسيتم انتخاب الأعضاء الجدد من قبل اللجنة المركزية لضمان سيطرة عباس الكاملة على المؤسسات وعملية صنع القرار.

 

ولفت “نيوز وان” إلى أنه مع ذلك، يبدو أن دحلان يتخذ خطوات موازية هدفها زعزعت استقرار حكم عباس، وهي تثير أيضا مخاوف النظام الأمني ​​الإسرائيلي. حيث أن العنف قد يصل الطرق الرئيسية المؤدية إلى مخيمات اللاجئين في الضفة.

 

ووفقا لمسؤولي وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلية، فإنه لهذا السبب تم الموافقة هذا الأسبوع للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وضع خمس عربات مدرعة، حيث أن العربات المدرعة تهدف إلى مساعدة السلطة الفلسطينية في محاولة تدمير معاقل قوة دحلان في مخيمات اللاجئين بعد شهر ونصف من تلقي قوات الأمن هزيمة كبيرة قرب نابلس عندما كانت قوات السلطة تحاول إلقاء القبض على رجال محمد دحلان.

 

ووفقا لمصادر في حركة فتح، يخطط محمود عباس لوضع حد للفوضى في الضفة الغربية، خاصة في ظل تحريض دحلان.

 

ووفقا لمصادر السلطة الفلسطينية دحلان هو راعي شراء الأسلحة من المجرمين بين عرب 48 ويرسلها إلى أنصاره في المخيمات ومدن نابلس وجنين وطولكرم.

 

وشدد “نيوز وان” على أن التنسيق الأمني ​​بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية أعمق مما تراه العين ورغم الخلافات السياسية بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإن الاستقرار الأمني بالضفة الغربية مصلحة مشتركة لكلا الطرفين على حد سواء.

 

كما أن اعتماد عباس على إسرائيل في إزدياد حتى في وجه العلاقات الغامضة مع مصر التي تدعم محمد دحلان، لذا فإن عباس في حاجة إلى مساعدة إسرائيل بشأن قطاع غزة الذي مصر تعمل على تقديم تنازلات مختلفة لسكان غزة، وتعمل على تعزيز موقف محمد دحلان.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““نيوز وان”: هذه معركة عباس المقبلة ضد دحلان.. ترقبوا الأوضاع في مخيمات اللاجئين”

  1. الموضوع كله يرتكز علي تامين أولاد فخامة الرئيس الذين سيطروا علي اقتصاد البلد بأكمله واصبحوا أصحاب ارقام فلكيه من استغلال اسم الوالد لهذا اقولها لن يتنازل عباس عن السلطه التي لا تملك من امرها أي سلطه الا بعد ان يطمئن علي أولاده القصر خوفا عليهم من دحلان لانه الوحيد الذي اعلنها منذ زمن بانه سيلاحقهم لا ادعي ان ذلك وطنيه او غيره لكنها ثارات واحقاد بين الطرفين واتمني ان يحصل هذا قريبا حتي نتخلص من royal family التي نهبت واستغلت كل شيء لمصالح العائله أولا بكفيهم سرقات وعنطزه فاضيه

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.