سَخِرَ نشطاء مواقع التواصل الاجتماعيّ، من إبراز اسم ابن الرئيس التونسي المخلوع، زين العابدين بن علي في مراسلة رسمية، عوضًا عن اسم وزير الثقافة، واعتبروا ذلك ”فضيحة حقيقية”، خاصة وأنّه لم يتمّ التفطّن إلى الخطأ، من المندوب الجهوي للثقافة، الذي أمضى على المراسلة، دون أن يقرأها، كما يبدو.
وذهب عدد من الناشطين إلى ما أسموه “التّداعي الحرّ”، أي أنّ من كتب المراسلة، لم يتعوّد على غير اسم “زين العابدين بن علي”، فأضاف، عن قصد، أو عن غير قصد، “بن علي” إلى اسم الوزير “محمد زين العابدين” ليتحوّل الاسم إلى ابن الرئيس الأسبق “محمد زين العابدين بن علي”.
وسبق لوزارة الثقافة، إبّان إشراف الوزيرة لطيفة الأخضر، أن وقعت في خطأ سابق، تمثل في ذكر اسم الوزيرة “لطيفة الأخضر”، في وثيقة رسمية صادرة عن وزارة الثقافة، على أنها، في ترجمة حرفية، “لطيفة la verte “.