إسم المستشار اللبناني الأصل وليد فارس يملأ الاعلام العربي وسط تأويلات عن المنصب الذي قد يحصده بعدما راهن وفاز في نجاح حملة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب. غير أن أجواء العاصمة الأميركية تعكس ضبابية حول فرص فارس في دخول الادارة، وسط أسئلة عن مدى حقيقة قربه من الرئيس الجديد.
فارس (58 عاما) يقول لمن يسأله أنه “لا يعرف” اذا كان سيدخل البيت الأبيض كمستشار أو مدير في مجلس الأمن القومي يقدم تقارير لترامب أو يشرف على مكتب لبنان أو آخر اقليمي مثلا، أو اذا كان سيبقى خارجها لمتابعة نشاطاته الاعلامية وفي نفس الوقت تنسيق اتصالات بين الادارة الجديدة وجهات عربية.
في عشاء منذ أيام أحيته على شرفه القائمة بالأعمال في السفارة اللبنانية كارلا جزار، بدا فارس غامضا حول موقعه السياسي وحول مواقف ترامب.
وكرر في العشاء عدة مواقف لترامب منذ أيام الحملة الانتخابية من دون أن يقدم أي جديد عما سيطرحه الرئيس ترامب في الشرق الأوسط. حسب ما ذكر لبنان 24.
هذا الغموض جعل البعض يعتقد أنه إما فارس ليس قريبا من الدائرة المحيطة بترامب كما يتصوره البعض، أو أنه متكتم وينتظر تعيينه. وستتضح أكثر تعيينات البيت الأبيض والأمن القومي مع حسم تعيين وزير الخارجية ومناصب حساسة أخرى في الاستخبارات والسفارات الأساسية.
ولطالما كان هناك شخصية عربية في الادارات الأميركية المتعاقبة من دونا شلالا في ادارة بيل كلينتون الى سبنسر ابراهام في ادارة جورج بوش الى راي لحود في ادارة باراك أوباما، فهل يحظى فارس في هذا الإمتياز في ادارة ترامب، أو هل تسبقه شخصية أخرى مثل توم براك وهي الأقرب والأكثر معرفة بترامب؟
سيعينـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه سيده(ترامب) الحارس الشخصي لمرحاضه الخاص أكرمكم الله….