الرئيسية » تقارير » استخدم المدنيين دروعاً بشرية وانتشر في البلاد الجوع والاغتصاب .. هكذا تُحسّن إسرائيل صورة “سلفاكير “

استخدم المدنيين دروعاً بشرية وانتشر في البلاد الجوع والاغتصاب .. هكذا تُحسّن إسرائيل صورة “سلفاكير “

على الرغم من أن “سلفاكير ميارديت”، رئيس جنوب السودان استخدم المدنيين كدروع بشرية، وينتشر في البلاد تجويع المدنيين واغتصاب النساء، إلا أن مجموعة من المسؤولين الإسرائيليين يعملون على مساعدته ويقودون حملة لتحسين صورته.وفقَ ما ذكر موقع “ماكو” العبري

 

وهرع الإسرائيليون لمساعدة الدكتاتور “سلفاكير” وفقا لتقارير الأمم المتحدة في الحرب الأهلية التي جرت في جنوب السودان وقتل فيها الملايين من الناس، نتيجة استخدام قوات “سلفاكير” المدنيين كدروع بشرية، فضلا عن اغتصاب النساء ولكن هذا لا يتعارض مع الجانب الإسرائيلي، ودفع المسؤولين الإسرائيليين لتقديم المشورة لجنوب السودان.

 

وأوضح الموقع العبري في تقرير ترجمته وطن أنه منذ عشر سنوات يعمل لواء إسرائيلي متقاعد كمستشار أمني يشرف على التدريب العسكري في أمريكا اللاتينية وأفريقيا خاصة في جنوب السودان، ويتولى أيضا الإشراف على المشاريع الزراعية والدفاعية ويتشاور كثيرا مع وزراء جنوب السودان.

 

وأكد اللواء الذي نشر الموقع اسمه تحت “روزين” أنه يشرف بشكل خاص على  تطوير الأعمال في المشروعات الزراعية.

 

لكن التحقيقات الأخيرة كشفت أن اللواء الإسرائيلي يقود حملة تهدف لتبييض صورة رئيس جنوب السودان وتعزيز نفوذه في الحكم، جنبا إلى جنب مع كبار الدبلوماسيين الإسرائيليين الذين يقفون في صف سلفاكير بما في ذلك السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة رون بروسور والقنصل العام في نيويورك ألون بنكاس.

 

ولفت “ماكو” العبري إلى أنه على الرغم من نفي “روزين” علاقته مع الرئيس سلفاكير، إلا أن الوثائق تبرز صورة مختلفة تماما، حيث كثيرا ما يلتقي مع رئيس جنوب السودان ويقدم له الحلول للدفاع عن صورته في الساحة الدولية، ويشكك في وسائل الإعلام التي تنشر جرائم قوات جنوب السودان.

 

وقال “روزين” ردا على ذلك إنه يعمل في مجال الاستشارات الاستراتيجية وتنفيذ مشاريع التنمية والبنية التحتية في جميع أنحاء العالم، وبدأ دوره مع سلفاكير في أعقاب التوقيع على اتفاق سلام في نهاية الحرب الأهلية في جنوب السودان وإقامة الائتلاف الحكومي في البلاد أوائل عام 2016، وتركزت أنشطته في تنمية الزراعة المحلية، والصناعة التحويلية وتطوير البنية التحتية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.