الرئيسية » الهدهد » في خطاب استمر ساعتين.. عباس لم يكشف من سمم عرفات كما وعد ولم يتعهد بوقف التنسيق الأمني

في خطاب استمر ساعتين.. عباس لم يكشف من سمم عرفات كما وعد ولم يتعهد بوقف التنسيق الأمني

قال الرئيس محمود عباس ان مؤتمر فتح سيعزز بنيان الحركة ويمكن جبهتنا الداخلية ومسيرة شعبنا نحو تحقيق اهدافه الوطنية، مشددا على ان حركته لم ولن تتخلى عن مبادئها وهويتها وقرارها المستقل، فيما لم يتطرق الرئيس في كلمته الى كشف المسؤولين عن تسميم الرئيس الفلسطيني لراحل ياسر عرفات، او التعهد بوقف التنسيق الامني كما هدد عدة مرات.

 

وفي كلمته في مؤتمر حركة فتح السابع في رام الله قال “إن الذين يسألون أين هي الثوابت الفلسطينية إما أنهم لم يقرأوها أو يتغاضوا عنها” مشيراً إلى “أنّ الثوابت هي تلك التي أعلنتها قيادة الشعب الفلسطيني عام 1988 وستبقى كذلك إلى أن تتحقق”.

 

وقال عباس متحدثاً عن أوسلو إننا لا نخجل من شيء، مشيراً إلى أن كل “ما فعلناه من خلال أوسلو هو أننا مهّدنا لعودة القيادة إلى أرض الوطن” مضيفاً أن “عدم تحقيق أي تقدم بعد اتفاق اوسلو ليس ذنبنا”. وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن “الوصول إلى الاستقلال يتم بتراكم الخطوات وهو ما نفعله”.عباس اتهم إسرائيل بالتحايل على مبادرة السلام العربية عام 2002 وبالتنصل من المرحلة الرابعة من اتفاق إطلاق الأسرى والذي يقضي بإطلاق سراح الأسرى القدامى الذين يعتقلهم الاحتلال منذ ما قبل أوسلو، مشدداً على عدم الاعتراف بالدولة اليهودية، كما قال إن الاعتراف بإسرائيل لن يستمر إلى الأبد في حال لم تعترف بالدولة الفلسطينية. ولفت عباس إلى أنه جرى إفشال الخطوة الفلسطينية للانضمام إلى الأمم المتحدة في البداية ولكن تم بذل جهود خارقة للوصول إلى تصويت 138 دولة لصالح قرار عضوية فلسطين كدولة مراقب “تملك تأثيراً أكثر من الدول الأعضاء”، مؤكداً الإصرار على المطالبة بالعضوية الكاملة في مجلس الأمن.

 

وقال إن فتح التي كانت “أول الرصاص وأول الحجارة ستبقى تحمل الراية” مشيراً إلى أنه “ما ضاع حق وراءه مطالب” ولكن المسار طويل. وأكد أن تجربة 48 و67 لن تتكرر وأن إسرائيل ستزيل الاستيطان غصباً عنها.

 

عباس قال إن القضية الفلسطينية “فلسطينية الهوية عربية العمق وعالمية الامتداد” معرباً عن أمله في أن تحل كل المشاكل الداخلية في المنطقة العربية بالحوار. وأعلن الرئيس الفلسطيني أنه “ضد ما يطلق عليه “الربيع العربي”” قائلاً إن ما يحصل “لا هو ربيع ولا عربي بل ما هو سايكس بيكو جديد”.

 

وإذ شدد على ضرورة عدم التدخل بشؤون الدول العربية الداخلية أكد عباس عدم السماح لأي كان بالتدخل في الشؤون الفلسطينية الداخلية.

 

وفي موضوع الانقسام الفلسطيني أعرب عن أمله بإنهاء الانقسام قائلاً إن “لا دولة فلسطينية من دون غزة” موجهاً الشكر للدول العربية التي رعت المصالحة بما في ذلك مصر وقطر.

 

وقال إن المصالحة يجب أن تقوم على إجراء انتخابات “ومن يفز بها فليحكم البلد” مشيراً إلى أنه “لا مانع من التمهيد لهذه الانتخابات بحكومة وحدة وطنية”.

 

وقال عباس إن الدولتين العربيتين الوحيدتين اللتين لم تتوقفا عن الدعم المالي من بين الدول المانحة هما السعودية والجزائر.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.