هاجم الكاتب الجزائري أنور مالك كل الجهات التي خذلت الثورة السورية.
وقال مالك في تغريدة رصدتها “وطن” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.. لو عرف السوريون فضائل تأخير نصر ثورتهم لشكروا الله كثيرا فقد فضحت هذه السنوات من كان نفاقهم مقيت جدا فوجوههم للثورة وقلوبهم تنبض كيدا للثوار “.
وتشهد مدينة حلب منذ أسابيع قصفا جويا عنيفا من قبل النظام السوري والروسي والميليشيات الايرانية واللبنانية والعراقية بهدف السيطرة على مناطق سيطرة المعارضة .
وأوقعت تلك الغارات العنيفة مئات القتلى والجرحى واستهدفت مستشفيات ومراكز طبية ومقار الدفاع المدني مما أدى إلى أوقفها كافة عن الخدمة الامر الذي فاقم الأزمة الانسانية.
ووسط كل المجازر التي شهدتها حلب وقف العالم متفرجا ولم يحرك ساكنا.
في هذا لم تصب يا استاذ أنور. لا يمكن الاستبشار بحجم هذا القتل المربع. الخطاب الديني في مثل هذه المسائل هو نوع من الافيون للتنويم لا أكثر مع إني أعلم أن ذلك ليس من نواياك. مأساة الشعب السوري هي مأساة العصر الحديث و لا عزاء في ذلك حتى و إن كان سقوط بشار لأنه لم يعد ليغير من المعادلة كثيراً بدخول أمراء الحرب و المخابرات الدولية
سوريا الان مستعمره روسيه بامتياز فما الذي جناه هذا الشقي بشار وزمرته انهم الان واجهه فقط لتكريس الاحتلال الروسي ودور ايران دور قواده بحجة الحفاظ على الاثار الشيعيه غير الموجوده في سوريا اصلا ..ودور العرب البكاء بدموع عاهرة مستأجره وكأن الأمر لا يعنيهم هناك من ينوح ويبكي عنهم …آعرب انتم حظيرة خنزير اطهر من اطهركم …