الرئيسية » الهدهد » بعد تصريحات أبو الغيط..معارض سوري يصف الجامعة العربية بـ”بيت دعارة” وأمينها العام بـ”القواد”

بعد تصريحات أبو الغيط..معارض سوري يصف الجامعة العربية بـ”بيت دعارة” وأمينها العام بـ”القواد”

شنَّ المعارض السوري، بسام جعارة، هجوما شديدا على جامعة الدول العربية وأمينها العام، أحمد أبو الغيط، بعد تصريحاته التي أدلى بها في لقاءه مع قناة “صدى البلد” المصرية، والتي أيد فيها تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن سوريا، وبقاء بشار الأسد في الحكم.

 

وقال “جعارة” في سلسلة تغريدات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: ” ابو الغيط عشيق ليفني يدافع عن السيسي وبشار ويخشى هدنة في سوريا تؤدي الى سيطرة المسلحين على مناطق جديدة .. قواد”.

 

وأضاف في تغريدة أخرى: ” يبدو ان الجامعة العبرية تحولت الى بيت دعارة بقيادة ابو الغيط .. مبروك للعرب”.

 

وتابع: ” هل هناك اسقط من ابو الغيط عندما يقول انه يخشى ابرام هدنة في سوريا قد تؤدي الى سيطرة المسلحين على مناطق جديدة ! القواد يريد استمرار المجازر”.

 

وكان  ابو الغيط قد أكد خلال حواره مع الاعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسؤوليتي” عبر فضائية “صدى البلد”، مساء الاثنين، أنه لا مانع من دخول الرئيس السوري، بشار الأسد، الانتخابات؛ إذا كان الشعب يوافق على انتخابه، مشددا على أن هذا ممكن لكن بعد وقف إطلاق النار، وحال سمحت الفصائل المعارضة بذلك؛ لأنها قد تعترض على ذلك، حسبما قال.

 

ووفق قوله: “لا يوجد مانع إذا اختار الشعب السوري بشار الأسد رئيسا في الانتخابات المقبلة”.

 

وأشار إلى أنه من شروط الحل بسوريا حكومة توافقية من النظام والمعارضة لفترة معينة، وأن المشكلة مستمرة لبعض الوقت، وأن المنطقة الآمنة في سوريا لا يمكن أن تحدث، وأن روسيا لن تقبل بفرض حظر الطيران لأنها تسيطر على سماء سوريا.

 

قد يعجبك أيضاً

7 رأي حول “بعد تصريحات أبو الغيط..معارض سوري يصف الجامعة العربية بـ”بيت دعارة” وأمينها العام بـ”القواد””

  1. اوصاف غير دقيقة للأسف!! على الاقل في هذا الزمن! ليس دفاعاً عن الحظيرة (الجامعة) أو التافه أبو الغائط بل لأن الوصف فيه تزكية وتبرئة نوعاً ما! بل ربما لأن اللغة تعجز عن توفير مصطلحات جديدة لتعبر عن هؤلاء اليوم!؟ ساروي لكم قصتين تظهر كيف كان في السابق حتى اللصوص والقوادون يتحلون بقيم انسانية!! في احدى المرات, كان رجل يستقل تاكسي, سائق التاكسي اراد ان يقف ليقل سيدة محجبة كانت تقف في الشارع, قال الرجل الذي كان في التاكسي للسائق لاتقف رجاءاً ولاتركبها وإني سادفع لك الاجرة عوضاً عنها. بعد ان وصل الرجل الى حيث كان يريد. سأل السائق الرجل لماذا فعلت ذلك؟ قال الرجل بصراحة, إنه قواد معروف في المنطقة لو كانت تركب تلك السيدة المحجبة السيارة ولو رآها الناس معه في نفس السيارة ماذا كان الناس يقولون عنها؟؟ يعني القواد كان انساناً خاف ات تتشوه سمعة سيدة بريئة!؟ اليست هذه قمة الانسانية؟؟ هل يتصفون هؤلاء الساسيون والحكام بذرة من القيم الانسانية؟ الامر لكم لتحكموا. القصة الثانية, في ليلة صيفية ذهب لصان الى منزل للسرقة, كل ذهب الى مكان, احدهم لقي كيساً من القماش فيه لبن(كان الناس يتخلصون من الماء الزئد في اللبن بهذه الطريقة) معلق في غصن الشجرة في حديقة المنزل وبدأ يأكل من اللبن. أتى الشخص الثاني وسأله ماذا يفعل؟ قال له تعال كل اللبن معي طعمة لذيذ جداً؟ قال الرجل الثاني, دع هذا وهيا بنا نخرج من المنزل بسرعة كيف نسرق من بيت وقد أكلنا فيه؟؟؟ أليست هذه من القيم الانسانية الرائعة؟ هل هؤلاء الحكام الذين يسرقون المليارات من جيوب شعوبهم يتحلون بذرة من القيم الانسانية التي كان في السابق حتى اللصوص والقوادون يتحلون بها؟

    رد
  2. هل بقي من شك ان ما يسمى بالجامعه العربيه تحولت الى محفل ماسوني وصارت مهمتها تركيع الاحرار من بقايا هذه الامه لخدمة اهداف هذا المحفل الصهيوني بامتياز واعضاء هذا المحفل يتسابقون للقيام بأية خدمة للتعبير عن اخلاصهم وولائهم لاسيادهم ولو بذبح وسلخ جلود شعوبهم المقهوره…اية جامعة هذه؟؟؟؟؟؟؟

    رد
  3. لله درك يا أستاذ بسام جعارة

    لم يبقى كلب لم ينبح على المجاهدين و الثوار في الشام و العراق
    لكن لن يطول الليل باْذن الله

    مالنا غيرك يا الله

    رد
  4. – جامعة العربان هيكل بيروقراطي و خاوِِ لا يهش و لا ينش…إلا في إصدار البيانات العنترية و الفذلكات الخائبة، و هذا بالذات ما أراده لها الأنجليز الذين أوْحوا بإنشائها عام 1946 ، و أصبح منصب الأمين العام بمرور الزمن وظيفة جاهزة و حصرياً “محجوزة” لقدماء وزراء خارجية مصر المحالين على المعاش ، آخرهم طبعاً “صاحبنا” أبو الغائط الذي سبق و أن فاحت رائحته – و ما تزال – حتى أزكمت الأنوف !…

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.