الرئيسية » الهدهد » فيصل القاسم يهاجم العرب دفاعا عن انتخاب ترامب: ينطبق عليكم المثل “أقرف وبيتمقرف”

فيصل القاسم يهاجم العرب دفاعا عن انتخاب ترامب: ينطبق عليكم المثل “أقرف وبيتمقرف”

قال الإعلامي السوري في قناة الجزيرة الدكتور فيصل القاسم ان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اصبح منذ فوزه في الانتخابات الأمريكية قبل أيام، الشغل الشاغل للعرب إعلامياً وسياسياً وشعبياً.

 

مضيفا: من الواضح أن هناك ميلاً في الصحافة والشارع العربي للسخرية من الرئيس الجديد ووصفه بالمهرج والسخيف أحياناً، وبالأهوج والأرعن والبلطجي والنسونجي والساذج سياسياً في أحيان أخرى.

 

وشدد في مقال له بصحيفة “القدس العربي” على ان العرب في تعليقاتهم واستهزائهم بدونالد ترامب يذكروننا بلا شك بالمثل العربي الشعبي: « أقرف وبيتمقرف»، أي أنهم غارقون في القرف حتى آذانهم، مع ذلك يشمئزون من الروائح الكريهة. وهم يذكروننا أيضاً بالمتسكع الذي يمضي حياته يعتاش على المزابل، ثم يشتكي فجأة من رائحة الهواء.

 

وأردف قائلا: أليس حرياً بالعرب قبل أن يتهكموا على الرئيس الأمريكي ويصفوه بأقذع الأوصاف، أن ينظروا حولهم أولاً كي يروا بشاعة حكامهم على كل الأصعدة. مضيفا: إن العرب في هجائهم لترامب أشبه بالذي يرى القشة في عيون الآخرين، لكنه لا يرى الخشبة في عينه. إنهم بعبارة أخرى، كما يقول المثل الشعبي، كالجمل الذي «لو شاف حردبتو لوقع وانفكت رقبتو». وتساءل: هل يحق لكم أيها العرب فعلاً أن تقيّموا رؤساء الدول الأخرى وأنتم مبتلون بأسوأ أنواع الحكام عبر التاريخ؟ وهل حكامكم قمة في السياسة والفكر والثقافة والدماثة كي تتهكموا على رئيس الأمريكيين؟ وقبل أن نقارن ترامب بالحكام العرب، على الأقل فهو رئيس انتخبه الشعب الأمريكي بحماس لم يسبق له مثيل، ولم يأت على ظهر دبابة أو بانتخابات مفبركة نتائجها في أقبية المخابرات قبل إجرائها بشهور. وأكد القاسم أن الأمريكيين أحرار فيمن يختارون. ولو سلمنا جدلاً بأن الأمريكيين أساءوا الاختيار، كما يرى الكثير من العرب، فهل يحق لكم أيها العرب أن تنتقدوا الاختيار الأمريكي أو غيره بينما أنتم لم تستطيعوا اختيار رئيس بلدية منذ عشرات السنين، فما بالكم أن تختاروا حكامكم المفروضين عليكم بقوة الحديد والنار والاستفتاءات المخابراتية السخيفة.

 

وتساءل: ما الذي لا يعجبكم في دونالد ترامب أيها العرب؟ ربما تقولون عنه إنه مهرج وبهلوان ومجنون. يا للهول. ألا ترون حكامكم المهرجين وكيف يتندر ملايين البشر بعباراتهم وتصريحاتهم الفوق كوميدية وهزلية في مواقع التواصل الاجتماعي؟ هل يمر يوم إلا ويخرج أحد الحكام العرب على الإعلام بتصريح يجعلك تفضل مشاهدته على مشاهدة مسرحيات عادل إمام ومسلسل توم أند جيري؟ لم أر حتى الآن تصريحاً تهريجياً كوميدياً هزلياً سخيفاً للرئيس الأمريكي الجديد كتصريحات بعض الرؤساء العرب الذين جعلونا نترحم على القذافي، فالمهرجون الجدد لا يصلون حتى إلى مرتبة القذافي الذي أثبتت الأيام أنه، رغم شطحاته تنبأ بالكثير من الأحداث المهولة التي نراها أمام أعيننا هذه الأيام.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “فيصل القاسم يهاجم العرب دفاعا عن انتخاب ترامب: ينطبق عليكم المثل “أقرف وبيتمقرف””

  1. والله انك صدقت يا د. فيصل في هذه الحقائق وقلت الحق والصحيح في هؤلاء الدمى او أشباه الحكام والعربان عامه. نحن المسلمون او المسلمين( حط القواعد على جنب شويه) هنا في امريكيا مهما تسمعون عن طرمب وغير طرمب لا يهمنا لانه قليل جدا مقارنه بالعنصريه والتفرقه والاستعلاء والاستضراط والاستخراء بين العرب. ان اساء الطرمبون الامريكي الحكم فسوف نزيحه اولا وثانيا هذا رئيسا لأربعة أعوام سنستبدله باخر ان حكم ظلما. خففت شويه من حنقي ونرفزتي يا دكتور على هالصبح وانا اتصفح الوطن الدبور وقلت ما اريد ان أقوله. يا اخي ليش كل هالدمى او أشباه الحكام يصبغون شعرهم ولحاهم وشنباتهم؟، يجب عليهم حلق شعرهم كله لجبنهم وعدم رجولتهم لأننا لا نراهم رجالا بل تنابل ببطُون منتفخة وسيوف صدئه وان تكلموا لا يفهمون وان خففوا ثقل دمهم لا يضحكون.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.