كشفت مصادر أن خطة السلام التي اقترحها المبعوث الأممي لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والتي تقترحها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب الجارية في اليمن منذ 19 شهراً تهدف إلى تهميش دور الرئيس عبد ربه منصور هادي، وتشكيل حكومة من شخصيات تحظى بقدر أكبر من القبول.
وبحسب المصادر، فإن الخطة تقترح أيضا تنحي الأحمر وقبول هادي بدور شرفي إلى حد ما، وذلك بعد انسحاب الحوثيين من العاصمة صنعاء.
وكشفت وثيقة الخطة التي اطلعت عليها “رويترز”، أنه “بمجرد التوقيع على الاتفاقية الكاملة والشاملة يستقيل نائب الرئيس الحالي ويعيّن الرئيس هادي النائب الجديد للرئيس (المسمى في الاتفاقية)”.
وأضافت “عند اكتمال الانسحابات من صنعاء وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة (بما في ذلك راجمات الصواريخ الباليستية) ينقل هادي كافة صلاحياته إلى نائب الرئيس. يعين نائب الرئيس رئيس الوزراء الجديد والذي يحل محل الحكومة السابقة”.
كما أكدت الخطة على بقاء هادي رئيساً من الناحية الفنية كما نص على ذلك قرار الأمم المتحدة، ولكنها ستجعل دوره رمزياً في واقع الأمر.
من جانبه أعلن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، عن مساندة بلاده لخطة الأمم المتحدة، وقال في تغريدة عبر حسابه بموقع “تويتر”، رصدتها “وطن” إن “الخيارات البديلة مظلمة”.
هدف الحل السياسي تغليب مصلحة اليمن وإستقرار المنطقة، وجهود الأمم المتحدة فرصة للعودة إلى المسار السياسي بين اليمنيين، الخيارات البديلة مظلمة
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) October 27, 2016
وأضاف “آن الأوان لترك منطق السلاح والعنف بين اليمنيين.. خريطة الطريق فرصة لتغليب العقل والحوار… هدف الحل السياسي تغليب مصلحة اليمن واستقرار المنطقة وجهود الأمم المتحدة فرصة للعودة إلى المسار السياسي بين اليمنيين”.