الرئيسية » الهدهد » #إعلام_التطبيع ..فلسطينيون يفجرون غضبهم بعد لقاء صحيفة مقدسية مع الإرهابي ليبرمان

#إعلام_التطبيع ..فلسطينيون يفجرون غضبهم بعد لقاء صحيفة مقدسية مع الإرهابي ليبرمان

دشن ناشطون فلسطينيون هاشتاج حمل وسم #إعلام_التطبيع عقب نشر كبرى الصحف الفلسطينية إعلانًا يروجا لمقابلة أجرتها مع وزير الجيش الاسرائيلي المتطرف أفيغدور ليبرمان.

 

ونشرت صحيفة “القدس” المحلية، الأحد إعلانًا على صفحتها الأولى، داخل صندوق أحمر، يفيد بأن الصحيفة أجرت مؤخرًا لقاءً حصريًّا مع الوزير الإسرائيلي، وستقوم بنشره في عددها الصادر غدًا.

 

وأوضح الإعلان أن اللقاء يركز على رؤية ليبرمان لموضوع حل الدولتين، وتبادُل الأراضي والسكان، واحتفاظ “إسرائيل” بالمستوطنات، بالإضافة لآخر الأحداث على الساحة الفلسطينية.

 

ودشّن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عقب الإعلان وسم #إعلام_التطبيع  لرفض واستنكار هذه الخطوة واصفيها بـ”التطبيع”مع الاحتلال.

 

وقال الكاتب والمحلل الأردني فلسطيني الأصل ياسر الزعاترة عبر تويتر: “لقاء صحيفة “القدس” المقدسية مع المجرم ليبرمان سقطة أخلاقية. حين يعزي “الزعيم” بمجرم أكبر مثل بيريز، فلا عجب أن تلتقي صحيفة بمجرم أصغر”.

 

وكتب الناشط محمد أبو علان على الـ”فيسبوك ” قائلًا: “السادة في جريدة القدس لسنا بحاجة لنتعرف على مواقف وزير الحرب “الإسرائيلي” ليبرمان السياسية والعسكرية تجاه الشعب الفلسطيني”. حسب ما ذكر موقع “الوحدة الاخباري”

 

وتابع: “كل فلسطيني يعيشها بشكل يومي من خلال عمليات الإعدامات الميدانية، وعمليات الاعتقال ومصادرة الأراضي وتوسعة الاستيطان، ومن خلال حصار غزة والحواجز والبوابات التي تقطّع أوصال مدن وقرى الضفة الغربية عن بعضها البعض”.

 

وبدوره كتب الناشط أحمد عزام قائلًا: “الصراع مع العدو ليس فقط صراع قوة وإنما صراع فكري وثقافي وحضاري وديني أيضًا، والشيء الطبيعي أن جميع أشكال التطبيع مرفوضة”.

 

وكتب محمود صوالحة على الفيسبوك” يقول: “لا يصح ولا يجوز أن تقابل صحيفة محلية فلسطينية مجرم حرب يتوعد غزة بالمزيد من القتل، على الصحيفة أن لا تنشر وأن تعتذر للشعب الفلسطيني، فنحن لسنا بحاجة لمن يعرفنا بإجرام الاحتلال”.

 

أما الناشطة حلا فكتبت: “صحيفة تحمل اسم القدس وتخونه بتطبيعها عند نشرها إعلانًا لمقابلة مع وزير الحرب أفيغدور ليبرمان تحت مسمى وزير “الدفاع””.

 

وكتب “المشاكس جرار”: “التطبيع مرفوض من أي جهة كانت وبالأخص من وسائل الإعلام الفلسطينية، الضحية لا يمكن له أن يستضيف قاتله ويتعامل معه”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.