تداول مستخدمون لشبكات التواصل الاجتماعي صوراً جريئة للممثلة المصرية شروق عبد العزيز، بعد القبض عليها من قبل السلطات بتهمة ممارسة الدعارة والتحريض على الفجور.
وأظهرت الصور المتداولة عبد العزيز بوضعيات وإطلالات مختلفة منها المثيرة على السرير وعلى شاطىء البحر.
وأدلت الممثلة المغمورة شروق عبد العزيز المتهمة بالدعارة بأقوالها أمام النيابة حيث نفت ارتكابها للواقعة.
وبمواجهتها بمحتوى المحادثة بينها وبين ضابط المباحث الذي أوقع بها بعد ان اتفق معها على مقابلتها أمام أحد الفنادق بميدان التحرير، وطلبت منه 300 دولار في الساعة للموافقة على ممارسة الرذيلة معه، أنكرت ارتكابها للواقعة، وقالت: “كنت بهزر”.
من ناحية أخرى كشفت التحقيقات أن الفتاتين الأردنيتين اللتين تم القبض عليهما معاً، اعتادتا على ممارسة الرذيلة مع الأثرياء العرب مقابل 500 دولار في الساعة، وبتفريغ هاتفيهما، تبين وجود عشرات المحادثات على برنامج «هوز هير» لممارسة الرذيلة، لتأمر النيابة بحبس الثلاثة وإحالتهما للمحاكمة.
يفترض أن تخرج الممثلة شروق بريئة من هذه التهمة ، فتهمة العمل في الدعارة ناقصة ، ولاتوجد أدلة قاطعة عليها باستثناء شهادة المخبر ، وما قام بتسجيله من عرض لها بقيمة 300 دولار ، ولايعد قبولها بالعرض دليلا مؤكدا على وجود الجريمة ، علما أنه لا شيء يوضح إن كان التسجيل قد تم بمعرفة مسبقة من النيابة ، حيث يلزم أخذ الأذن القضائي المسبق للقيام بذلك …. ، أما عن تهمة الزنا فهي غير واقعة بالمرة ، لعدم حدوثها أصلا … لذلك فهي من وجهة نظري بريئة حتى لو استعرضت ملايين الصور التي من الواضح أنها تعرض للتأثير على القضاء ، وإلا لماذا تعرض الآن وأين كانت قبل ذلك ؟؟؟