الرئيسية » تقارير » موقع “ماكو” العبري: دعم إسرائيل للسيسي يتعزز عسكريا وسياحيا

موقع “ماكو” العبري: دعم إسرائيل للسيسي يتعزز عسكريا وسياحيا

“منذ أن بدأ المصريون العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء، أصبحت المشاركة الإسرائيلية والتعاون مع حكومة عبد الفتاح السيسي واضحة للجميع، وأفاد الجيش المصري يوم السبت الماضي أنه نفذ ضربات جوية واسعة النطاق ضد أهداف إرهابية في شمال سيناء، ردا على الهجوم الذي نفذ في اليوم السابق، مما أسفر عن مقتل 12 جنديا مصريا. ووفقا للتقرير، فإن طائرات F-16 وغيرها قتلت 100 شخص على الأقل من مقاتلي داعش.

 

وأضاف موقع ماكو العبري في تقرير ترجمته “وطن” أن إسرائيل متورطة بشكل كبير في الحرب التي شنها المصريون ضد الجماعات الإرهابية في سيناء، كما أن الاتصال والتنسيق بين الجيش الإسرائيلي والجيش المصري تحسن بشكل ملحوظ خلال الفترة الراهنة، خاصة وأن هذا التعاون منع تكرار التاريخ القديم، مثلما جرى في عام 2011 عندما تم تفجير خط الأنابيب المؤدي إلى الأردن وإسرائيل عدة مرات كما كانت هناك اعتداءات ضد مراكز الشرطة ونقاط التفتيش على الحدود المصرية.

 

وفي 2 أغسطس 2011 أعلن تنظيم القاعدة نيته لإقامة الخلافة الإسلامية في سيناء. وبعدها بدأ الجيش المصري “عملية النسر”، وهي أول حملة يقودها الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء وبعد الحصول على موافقة من إسرائيل أرسلت مصر مئات الجنود على ناقلات مدرعة ودبابات لمهاجمة الإرهابيين في سيناء. وبعد أربعة أيام وقعت عملية هجوم على الطريق 12 وأدت إلى مقتل ثمانية إسرائيليين وإصابة 40 شخصا بجروح. وهذا الهجوم قتل فيه أفراد من الجيش المصري، وكانت المرة الأولى منذ سنوات عديدة، يحدث فيها إطلاق الصواريخ المضادة للطائرات نحو شبه جزيرة سيناء من طائرة إسرائيلية. ولكن هذا الحادث لم يكن كافيا بالنسبة لإسرائيل أو مصر لخلق الوعي الكامل لخطورة الوضع.

 
وبعد بضعة أيام من الهجمات الإرهابية في أغسطس 2012، بدأ الجيش المصري عملية تطهير سيناء وأعرب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن موافقته لمصر بعودة الجنود إلى سيناء ولم تعلن إسرائيل أن دخول الجيش المصري في سيناء يشكل انتهاكا لاتفاقات السلام. ومصر قد أعلنت من جانبها أنها تنوي تنفيذ عملية ناجحة للقضاء على عشرات الإرهابيين. ولكن اكتشف الجميع أن هذه الحرب أصعب بكثير مما كانوا يعتقدون.

 

وفي عام 2013، مع عزل جماعة الإخوان المسلمين من السلطة في القاهرة. تولى السيسي قيادة البلاد ووقع الجيش المصري سلسلة من الصفقات ظهرت بالفعل كجزء من حرب واسعة النطاق ضد الإرهابيين. وإسرائيل اهتمت بحدودها الجنوبية، وأرسلت قوات إلى المنطقة من سلاح الوحدات الخاصة.

 

وأكد موقع ماكو أن السياحة أيضا تعتبر أحد أبرز المجالات بين مصر وإسرائيل خلال الأيام الجارية، حيث بدأ السياح الإسرائيليون يعودون إلى سيناء وكأن شيئا لم يكن، معتبرا عودة السياحة الإسرائيلية إلى سيناء مرة أخرى رسالة تأكيد على قوة العلاقة بين القاهرة وتل أبيب خلال الفترة الراهنة.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “موقع “ماكو” العبري: دعم إسرائيل للسيسي يتعزز عسكريا وسياحيا”

  1. إسرائيل هي أكبر داعمة للأنضمة الدكتاتورية في العالم العربي وتحمي الحكام المستبدين كبشار الأسد المجرم و السيسي الخائن

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.