الرئيسية » الهدهد » قوافل التهجير عادت أدراجها وهذا ما قالته روسيا لتبرير فشلها في حلب

قوافل التهجير عادت أدراجها وهذا ما قالته روسيا لتبرير فشلها في حلب

فشلت الخطة الروسية الأخيرة في مدينة حلب السورية، عقب تخصيص ثمانية معابر وصفتها بالإنسانية والآمنة، والتي لم تشهد جميعها خروج أي مدني أو مقاتل من فصائل المعارضة.

 

وتفاجأت تلك القوات بخروج مظاهرات تعارض الهدنة المشروطة بالتهجير، بحسب لافتات رفعها عدد من المواطنين معبرين عن رفضهم لمبادرات من جهة واحدة.

 

وأعلنت روسيا ونظام الأسد قبل أيام عن “هدنة” في أحياء حلب الشرقية المحاصرة، وتم تمديدها إلى مساء السبت، فيما نشر ناشطون إعلاميون صوراً لهم على المعابر التي خصصها النظام لعبور المدنيين مؤكدين أنها كانت خالية بشكلٍ كامل.

 

بدورها روجت وسائل إعلام النظام أن آلاف المدنيين والثوار غادروا مناطقهم في حلب لتسوية أوضاعهم، إلا أنها لم تدعم روايتها سوى بلقطات قصيرة لا يتواجد فيها سوى امرأة في منطقة غير واضحة إن كانت ضمن سيطرة المعارضة أو قوات الأسد.

 

من جانبه قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافـروف” في مؤتمر صحفي له من موسكو إن “جبهة فتح الشام” وحركة “أحرار الشام” يرفضون الانسحاب من حلب رغم “مبادرة حسن النية” من جانب موسكو والنظام السوري، متهماً المعارضة “بمنع المدنيين” من الخروج من الأحياء الشرقية، وعرقلة إيصال المساعدات، وفق زعمه.
ويعيش الأهالي في الأحياء الشرقية لحلب، حصارا خانقا تجاوز الشهر والنصف، ويخشى المدنيون التهجير الذي حدث في مدن الغوطة وحمص، حيث يعمد النظام  إلى قصف المناطق وإبادتها ومن ثم فتح المعابر بشكل سريع لإخراج أهلها برعايات أممية ووساطات محلية.

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.