الرئيسية » الهدهد » سؤال لدحلان: ما هي رؤيتك لإقامة دولة فلسطينية؟ دحلان: عباس فاشل ورؤيتي هي رؤيته

سؤال لدحلان: ما هي رؤيتك لإقامة دولة فلسطينية؟ دحلان: عباس فاشل ورؤيتي هي رؤيته

أكد القيادي المفصول من حركة فتح والهارب إلى أحضان أبناء زايد في الإمارات محمد دحلان, أن ما أسماه الفشل التام هو عنوان مرحلة الرئيس محمود عباس بالكامل-حسب قوله-  وأن زمن المفاوضات قد انتهى منذ سنوات، ومن يلهث وراء هذا الخيار إنما يضلل نفسه وشعبه. !

 

دحلان الهارب والمتهم في العديد من قضايا الفساد في فلسطين هاجم الرئيس عباس عبر صحيفة “الاستقلال” المقربة من حركة الجهاد الإسلامي, ولكن حين تم سؤاله عن رؤيته لإقامة دولة فلسطينية أوضح أنه يسير على منهج خصمه عباس نفسه. !

 

وجاء السؤال من الصحيفة والجواب من دحلان – كما تابعت “وطن” اللقاء- على النحو التالي:

 

ما هي رؤيتك لإقامة دولة فلسطينية مستقلة؟ وما هي الوسائل الناجعة لمواجهة إرهاب اسرائيل في ظل انسداد الأفق السياسي وتنصل الاحتلال من كل الاتفاقات الموقعة مع الفلسطينيين؟، هل البقاء على خيار المفاوضات؟ أم أن هذا الخيار بات عقيما؟ وما هو البديل؟

 

– دعني أبدأ من نهاية سؤالك، وأقول بكل وضوح إن زمن المفاوضات قد انتهى منذ سنوات، ومن يلهث وراء هذا الخيار إنما يضلل نفسه وشعبنا العظيم، ومؤخرا كان من الواضح أن عباس هو من لهث خلف نتنياهو لعقد قمة في موسكو أو نيويورك لكن نتنياهو رفض وبشكل مهين.

 

في الوقت الحاضر، وإن فكرنا واقعيا فاني لا أرى بديلا لحل الدولتين، لكن هذا الحل لم يعد ممكنا عبر مفاوضات ثنائية أو ثلاثية أو رباعية ، فكل أشكال التفاوض أصبحت أدوات  لإدارة الصراع وليس حله على أسس عادلة تعكس روح ونصوص القانون الدولي، إذن لا يتبقى أمام حل الدولتين إلا السبيل الدولي الملزم بقواعد وقرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي مترافقة مع آليات تنفيذية وجداول زمنية.

 

في حال إنعدام الرغبة أو الارادة الدولية فإن حل الدولة الواحدة يصبح أمرا واقعا وهو حل يرعب الاسرائيليين حقيقة، ولكن لا يجب أن نسقطه من حسابنا كخيار طبيعي ومحتمل لانسداد الأفق وانعدام الأمل.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.