الرئيسية » الهدهد » .”وطن” تكشف سرقة “العربية” لتقرير حول “بعشيقة” العراقية عن “الجزيرة” بالنص

.”وطن” تكشف سرقة “العربية” لتقرير حول “بعشيقة” العراقية عن “الجزيرة” بالنص

بعد فضيحة سرقتها لتقرير قناةالجزيرة”  عن رياضة “الباركور” في مدينة عدن اليمنية بتاريخ 25سبتمبر/أيلول 2016، الذي قامت الجزيرة بإعداده في يناير/كانون الثاني 2015 أي قبل تسعة أشهر، قامت قناة “العربية” بعملية سطو أخرى على تقرير عن منطقة بعشيقة العراقية بتاريخ 12 أكتوبر/تشرين أول الحالي، سبق للجزيرة أن أعدته بتاريخ 14 ديسمبر/كانون أول 2015.

 

وبالبحث والتحري من قبل محرر “وطن”، اتضح أن قناة “العربية” لم تراع أي حقوق للنشر كما لم تشر إلى المصدر الذي أخذت عنه التقرير، خاصة وأن التقرير تم أخذه بالكامل وبالنص مع عناوينه الفرعية، وقامت بإضافة بسيطة في آخر التقرير تعرضت فيها للتلاسنات الحادة بين كلا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء العراقي، حيد العبادي، بعد أن طفت أزمة منطقة بعشيقة على السطح  تزامنا مع قرب شن عملية عسكرية واسعة  لتحرير الموصل من تنظيم “الدولة الإسلامية”، وذلك لتلاصق المنطقة بالمحافظة المستهدفة بالعملية العسكرية.

 

من جانبنا، ستقوم “وطن” بعرض الأجزاء بعناوينها الفرعية التي تم تناولها في التقريرين نصا، ونترك للقارئ الكريم المقارنة بينهما.

 

 

ما جاء في تقرير الجزيرة:

“الأهمية الإستراتيجية

تمنح الجغرافيا ناحية بعشيقة أهمية إستراتيجية في المنطقة حيث توجد ثلاث جبال هي بعشيقة ومقلوب ومغارة، كما تطل على الجهة الشمالية الشرقية لمدينة الموصل وعلى قضاء تلكيف ومنطقة الشلالات، شمال الموصل، وأيضا على منطقة علي رش التابعة لناحية برطلة شمال شرق الموصل.

وتعتبر بعشيقة الفاصل الإستراتيجي الذي يفصل إقليم كردستان من جهة محافظة دهوك عن المناطق ذات الغالبية السنية في العراق، وبعشيقة من أقرب المناطق إلى الحدودية العراقية مع تركيا التي لا تبعد عنها سوى أقل من مئة كيلومتر.

يمر بها طريق بري يعود إلى الثمانينيات يربط المنطقة بمعبر إبراهيم الخليل الحدودي بين العراق وتركيا، ويمكن للقوات التركية الوصول إليها بسهولة دون أن تتعرض لأية مخاطر حيث ستصلها مباشرة من خلال العبور بجنوب مدينة دهوك وصولا إلى منطقة بعشيقة.”

 

 

ما جاء في تقرير العربية:

 

“استراتيجية الجغرافيا

جغرافية ناحية بعشيقة منحتها أهمية استراتيجية في المنطقة حيث توجد ثلاثة جبال، هي: بعشيقة ومقلوب ومغارة، كما تطل على الجهة الشمالية الشرقية لمدينة الموصل وعلى قضاء تلكيف ومنطقة الشلالات، شمال الموصل، وأيضا على منطقة علي رش التابعة لناحية برطلة شمال شرقي الموصل.

 

وتعد بعشيقة الفاصل الاستراتيجي الذي يفصل إقليم كردستان من جهة محافظة دهوك عن المناطق ذات الغالبية السنية في العراق، وبعشيقة من أقرب المناطق الحدودية العراقية مع تركيا التي لا تبعد عنها سوى أقل من مئة كيلومتر.”

ما جاء في تقرير الجزيرة:

 

“فسيفساء

توجد في بعشيقة أكبر المكونات العرقية والإثنية والدينية في العراق من مسلمين وإيزديين ومسيحيين، وتضم العديد من المواقع الأثرية القديمة، كما تم اكتشاف حقول نفط في شرق بعشيقة.

 

أغلب سكان بعشيقة هم من الإيزيديين، إلى جانب أعداد متفاوتة من المسلمين والمسيحيين والشبك والتركمان. ويبلغ إجمالي عدد السكان أكثر من سبعين ألف نسمة منهم الإيزيديون ومسيحيون (سريان كاثوليك وسريان أرثوذكس) ومسلمون.”

ماجاء في تقرير العربية:

 

“فسيفساء

أغلب سكان منطقة بعشيقة هم من الإيزيديين ويسكنها أيضاً نسبة من ذوي الديانات الأخرى من مسلمين ومسيحيين والشبك، حيث إن سكان القرى المحيطة بمركز الناحية من الشبك وهناك 17 قرية عربية و6 قرى إيزيدية وقرية واحدة من التركمان. معظم سكان البلدة يتكلمون اللغة العربية، بالإضافة إلى السريانية والكردية والتركمانية.

 

يبلغ تعداد سكان بعشيقة أكثر من 70 ألف نسمة، وهي منطقة غنية بالثقافات إذ تحتوي على ست ثقافات، وهذا يجعلها أكثر المناطق احتواءً للثقافات الفرعية، داخل قصبة بعشيقة وبحزاني يوجد الإيزيدية بنسبة (70%) والمسيحيون (25%) (سريان كاثوليك وسريان أرثوذكس) ويوجد المسلمون بنسبة (5%) وعشرة بيوت من الأكراد البهدينان. أما بالنسبة للقرى التابعة للناحية فهناك (47) قرية تحتوي على 5 ثقافات فرعية فالعرب في ست قرى بنسبة (20%) والشبك بنسبة (70%) في عشرين قرية والتركمان بنسبة (5%) في قريتين والعرب المسيحيون بنسبة (5%) ويوجدون في قرية ميركي.”

وهنا قامت العربية بإضافة معلومات عن التعداد السكاني بناء على المعلومة التي أشار لها تقرير الجزيرة.

 

ماجاء في تقرير الجزيرة:

“بؤرة توتر”

طفا اسم بعشيقة بشكل بارز على السطح عام 2015 حيث تحول لبؤرة توتر بين العراق وتركيا التي سحبت جزءا من قواتها في معسكر بعشيقة قرب الموصل إلى شمال العراق في إطار إعادة تنظيم جديدة لهؤلاء الجنود حيث كان خبراء أتراك يشرفون على تدريب قوات البشمركة ومتطوعين عراقيين يرغبون في قتال تنظيم الدولة الإسلامية.

 

ونقلا عن مصدر في رئاسة إقليم كردستان العراق، فإن الانسحاب جاء بعد تفاهمات جديدة بين أنقرة وبغداد وبطلب من مجلس الأمن الدولي.

 

ودخلت ناقلات خاصة الإقليم عبر معبر إبراهيم الخليل متوجهة إلى معسكر بعشيقة، وسحبت الأسلحة الثقيلة التركية التي كانت موجودة هناك.

وكانت القوات التركية هناك تتألف من تسعمئة جندي و16 دبابة و20 مدرعة، إضافة إلى عربات نقل الجنود.

 

وقبل الانسحاب المذكور، كانت تركيا قد أرسلت بفترة وجيزة قرابة 150 جنديا إلى منطقة بعشيقة  لاستبدال الوحدة العسكرية المكلفة بتدريب البشمركة منذ عامين ونصف العام، وتم استقدام ما بين 20 و25 دبابة إلى المنطقة أثناء عملية التبديل.

 

وأثار هذا الانتشار التركي توترا حادا مع الحكومة العراقية التي طالبت بانسحاب القوات التركية ورفعت رسالة احتجاج إلى مجلس الأمن الدولي.”

 

ما جاء في تقرير العربية:

“احتدام التوتر

وقد طفا اسم بعشيقة على السطح عام 2015 وتحول لبؤرة توتر بين العراق وتركيا التي سحبت جزءا من قواتها في معسكر بعشيقة قرب الموصل إلى شمال العراق في إطار إعادة تنظيم جديدة لهؤلاء الجنود، حيث كان خبراء أتراك يشرفون على تدريب قوات البيشمركة ومتطوعين عراقيين يرغبون في قتال داعش.

 

ووفق مصدر في رئاسة إقليم كردستان العراق، فإن الانسحاب جاء بعد تفاهمات جديدة بين أنقرة وبغداد وبطلب من مجلس الأمن الدولي.

 

ودخلت ناقلات خاصة الإقليم عبر معبر إبراهيم الخليل متوجهة إلى معسكر بعشيقة، وسحبت الأسلحة الثقيلة التركية التي كانت موجودة هناك.

 

وكانت القوات التركية هناك تتألف من900 جندي و16 دبابة و20 مدرعة، إضافة إلى عربات نقل الجنود.

وقبل الانسحاب المذكور، كانت تركيا قد أرسلت بفترة وجيزة قرابة 150 جندياً إلى منطقة بعشيقة لاستبدال الوحدة العسكرية المكلفة بتدريب البيشمركة، وتم استقدام ما بين 20 و25 دبابة إلى المنطقة أثناء عملية التبديل.

 

وأثار هذا الانتشار التركي توترا حادا مع الحكومة العراقية التي طالبت بانسحاب القوات التركية ورفعت رسالة احتجاج إلى مجلس الأمن الدولي.”

 

وكان  المخرج اليمني بقناة الجزيرة، عزّت وجدي، اتهم قناة العربية بسرقة تقريرا مصورا أعده سابقا للقناة  التي يعمل بها حول رياضة (باركور) في عدن.

 

ووضع وجدي في تغريدة عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” رابطا للتقرير الذي أعدّه لـ(الجزيرة) في الثالث من يناير/كانون الثاني 2015، تحت عنوان: “وثائقي يحكي قصة نهوض مدينة عدن”.

 

ونشر أيضا رابطا آخر لتقرير قناة العربية نُشر في 25سبتمبر/أيلول الماضي، بعنوان: “شباب عدن يتحدون الانقلابيين برياضة باركور”، حيث قام بإعداد تقرير قصير أوضح فيه سرقة العربية لأجزاء من تقرير الجزيرة معلقا بعبارة تهكميّة: “حتى في التقارير يخلق من الشبه أربعين”.

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.