الرئيسية » تقارير » ميدل إيست مونيتور: بالضربة القاضية.. السعودية بدأت مرحلة تقليم أظافر السيسي بقطع المساعدات

ميدل إيست مونيتور: بالضربة القاضية.. السعودية بدأت مرحلة تقليم أظافر السيسي بقطع المساعدات

نشر موقع “ميدل إيست مونيتور” تقريرا عن العلاقة الحميمة بين المملكة العربية السعودية ومصر, مشيراً إلى أن تلك العلاقة دخلت منعطفا جديدا بعد التوتر بين البلدين نتيجة تراخي النظام المصري في دعم السياسة الخارجية للمملكة، خاصة وأنه بعد وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السلطة من خلال انقلاب 3 يوليو 2013، دعم النظام السعودي جنبا إلى جنب مع عدد من دول مجلس التعاون الخليجي الآخرين الانقلاب.

 

ومنذ ذلك الحين يقول الموقع البريطاني تعهدت دول الخليج بتقديم المليارات للحفاظ على بقاء نظام السيسي واقفا على قدميه، من خلال تمويل حكومته، وتوفير المساعدات لإغاثة الاقتصاد ودعم الجيش المصري، الذي يشتهر بارتكاب انتهاكات واسعة ضد حقوق الإنسان، وبدأت هذه الدول في تمويل مشاريع استثمارية في مصر.

 

وأضاف الموقع البريطاني في تقرير ترجمته “وطن” أنه في مقابل هذا الدعم لنظام السيسي، توقعت دول الخليج تقديم نظام السيسي دعما إقليميا وعلى الساحة الدولية لهم. وكان واحدا من الاختبارات الرئيسية لهذا رد الفعل المصري على التدخل عبر قوات التحالف التي تقودها السعودية في اليمن.

 

ولفت التقرير البريطاني إلى أن الحكومة المصرية تؤكد دعمها الكامل للمملكة العربية السعودية، ولكن الدعم العسكري لم يكن كبيرا كما كان متوقعا. بينما دور السعودية في الحملة واسعا وتتصدرها في المقام الأول عبر تنفيذ الغارات الجوية، وعلى الرغم من أنها تدخلت بريا ودعمت القبائل المحلية، إلا أنها كانت تُعَول على الدول التي انضمت إلى التحالف لتكملة الحرب ودعم القوات البرية ضد الحوثيين والميليشيات باليمن.

 

وأشار ميدل إيست إلى أن مصر قدمت مساهمة محدودة في الدعم البحري والجوي لقوات التحالف، مع حوالي 800 جندي يقومون الآن بحراسة مضيق البحر الأحمر وباب المندب، حيث هذه المنطقة كانت خالية من المتمردين الحوثيين منذ منتصف شهر يوليو عام 2015.

 

وفي الأيام الأخيرة، كشفت مصر عن سياستها بشأن الصراع في سوريا وموقف المملكة العربية السعودية منه، حيث بينما يدعو نظام السيسي لعملية سياسية تشمل الرئيس الحالي بشار الأسد، تحارب الرياض بشراسة ضد نظام الأسد والتدخلات الإيرانية والروسية التي أعقبت ذلك.

 

وأكد الموقع أن بداية التوتر بين السعودية ومصر جاءت قبل أيام، عندما صوتت مصر لمشروع القرار الروسي في مجلس الأمن الدولي، وهذا أغضب عددا من المسؤولين السعوديين وأدى إلى اتخاذ شركة أرامكو النفطية قرارا بوقف التعاون وإلغاء مبيعات النفط المقدمة إلى مصر. ومن المتوقع أن تبدأ السعودية قطع المساعدات عن مصر بشكل كامل، وقال دبلوماسي مصري رفض الكشف عن هويته في مقابلة صحفية أن خطوة أرامكو ليست مفاجأة، وأكد أن المملكة العربية السعودية أوقفت بالفعل تنفيذ مشاريع استثمارية في مصر، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “ميدل إيست مونيتور: بالضربة القاضية.. السعودية بدأت مرحلة تقليم أظافر السيسي بقطع المساعدات”

  1. ال سعود اعتقدوا بان تقديم المساعدات لمصر،سوف تكون خادمة مطيعة لهم،نسيوا ان مصر دولة لها سياستها ولها مصالحها الخاصة التي ليس من الضروري ان تتطابق مع سياسة السعودية،ولكن تكبر ال سعود وظنونهم بانهم بأموالهم يمكنهم شراء اي كان خابت،لان حاكم مصر ليس كلب تابع لهم،بغض النظر عن سياسته اكانت صح ام غلط،اما عن السبب الرئيس لهذا التحول السعودي،فهو ليس كما يقال عن التصويت في مجلس الامن،بل هو قبل ذلك بايام،حين جرى لقاء بين وزير الخارجية المصري والايراني،حينها جن جنون ال سعود،ولكن في المقابل ايضا،الرئيس المصري جن جنونه حين تم اللقاء بين المسؤولين السعوديين والاتراك،ام يظن السعوديون ان لهم الحق مع التعامل مع اعداء الرئيس المصري،وهو ليس لديه الحق بالتعامل مع اعداء ال سعود!!!العين بالعين والسن بالسن،والخاسر الاكيد هي السعودية لاها سوف تصبح بلا حلفاء ابدا،تركيا لن تتخلى عن مصالحها مع ايران وروسيا من اجل عيون ال سعود،وملك المغرب اعلن انسحابه من كل مشاكل ال سعود،اما باكستان لن تدخل نفسها في حرب لاناقة لها فيها ولا جمل،من بقي من الحلفاء المحتملين،لم يبقى سوى اسرائيل،ولكن اسرائيل حين يجد الجد،سوف تلعن الساعة التي وجدت فيها السعودية وال سعود.اذا لانتوقع ان يعادي ال سعود مصر لانهم بحاجتها اكثر من الماء.والميه تكذب الغطاس.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.