قال علي جمعة، مفتي مصر السابق، إنه يجوز مشاهدة الأفلام التي تتضمن مشاهد عري أو مساخر مضيفا: “لا يوجد فيلم مصري مفيهوش خمرة”، فمن الممكن التغاضي عن النظر لهذه اللقطات وما شابهها من العري، والأخذ بمضمون الفيلم، لأن المؤلف يريد أن يوصل رسالة يقول فيها “إن الشر لا ينفع” وهذا حسن.
وتابع “جمعة” في أحد دروسه التي نشرتها صفحته الرسمية على موقع “يوتيوب” أمس الخميس، أنه لا يجب أن يحرم الآباء أبناءهم من مشاهدة الأفلام أو الذهاب إلى السينما لأنهم سيذهبون إلى ما منعوا عنه، مشددًا على أن هذا الأسلوب ليس من الطريقة النبوية.
واستطرد جمعة، قائلا: “ابحث عن الخير في الفيلم، معندكش القدرة على النظرة النقدية يبقا متتفرجش، وعلم ولادك النظرة النقدية دي، النهاردة في مساخر بكرة ما يبقاش فيه مساخر”.
مابعد الكفر من ضلال , لذا لا استغرب لو افتى علي جمعة باستحباب العري والمقاطع الخليعة في الأفلام وعظم الأجر والثواب العظيم لمن جلس ونظر إليها ,,, فمن يُجَوّز قتل اخيه المسلم المخالف له فكريا ومعارضاً له سياسيا ويقطع بدخول القاتل الجنة , لكونه من الشرطة او الجيش و ليس ببعيد عليه ان يفتي مثل هذه الفتاوى . روى الإمام الدارمي رحمه الله في سننه عن عبيد الله بن أبى جعفر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار ) . وغن كان هذا الحديث يسمونه “معضل”وهو من أقسام الحديث الضعيف ، لعدم اتصال سنده إلا أن معناه صحيح ، فمن أقدم على الفتوى من غير تثبت ولا بحث في الأدلة متبع بذلك هوى نفسه أو هوى من يتبعه فقد تسبب في هلاك نفسه وهلاك مريديه و وكان سببا لإدخال نفسه النار .