قال القيادي المفصول من حركة فتح الفاسد والهارب محمد دحلان ، إن خروج مسيرة تدعو الى وحدة الحركة في غزة الخميس تعبير رسالة قوية لكل من له بصر وبصيرة ، وهي خطوة أولى في سلسلة خطوات متصاعدة لحماية الحركة من الانقسام بمؤتمر يريده شخص او مجموعة أشخاص. حسب قوله.
جاء كلام دحلان لحشد من أنصاره في ساحة الجندي المجهول في غزة ، وحسب ما دونه على صفحته الخاصة “الفيس بوك” : “إحتشاد الآلاف من قيادات و كوادر حركتنا فتح عصر اليوم في ساحة الجندي المجهول بقطاع غزة رسالة قوية و واضحة لكل من له بصر و بصيرة ، و هي خطوة أولى في سلسلة خطوات متصاعدة كما و نوعا ، لأن فتح بشيبها و شبابها ، بنسائها ورجالها ، بقواعدها قبل كوادرها و قياداتها لن تسمح بإختطاف و تدمير الحركة خدمة لأغراض مشبوهة تنتهي بتحطيم كل مؤسسات العمل الوطني و تديم إحتلال أرضنا و شعبنا، ولأن فتح تفهم و تقدر جهود وإرادة و تضحيات و أماني أبنائها “.
أتوجه بتحية إعتزاز و إكبار لكل الأخوات و الأخوة اللذين نظموا و شاركوا في هذه التظاهرة الواعية و الشجاعة ، معبرين عن إرادة و رغبات كل الفتحاويين في الوحدة و التماسك و الإستعداد لمجابهة الأخطار ، و على رأسها نوايا الإنقسام عبر مؤتمر يعد له وفقا لمصالح و أهواء فرد أو أفراد ، وأقول لكم جميعا معا وسويا لحماية فتح ووحدتها كضرورة وطنية حاسمة من أجل تحرير فلسطين” .
وكانت “وطن” قد نشرت صورة وصل استلام مبلغ مالي من قبل جماعة القيادي الفتحاوي الهارب “محمد دحلان” بقيمة ٢٠٠ شيكل مقدم لأحد فلسطيني غزة مقابل مشاركته في مظاهرة مناهضة للرئيس محمود عباس انطلقت الخميس في قطاع غزة.
هذا العميل المنحط يستغل حاجة الناس في غزة وغيرها مستخدما أموال الزنا والخيانة في الامارت ليجعل له مكانا ويحقق أهداف الصهيونية والاحتلال ليكون رئبسا لفلسطين … ولكن مكانه الحقيقي في وسط المزابل التي تتسع له ولكل من يشاطره ويقف خلفه …. فقد تجد الكثيرين الذين يسيل لعابهم لاموال التي تأتي من مصادر البغي والحرام …ومهما كان فانه في النهاية لا يصح الا الصحيح .