“وطن-خاص”- كتب وعد الأحمد”- نشر موقع المصدر الإسرائيلي باللغة العربية تقريراً عن مسابقة جمال الصعيد معتبراً أن هذه المبادرة قد تكون بداية لتغيير الفكرة النمطية عن بنات الجنوب. واشار الموقع في تقريره وهو بعنوان “بنات الصعيد في مصر يبرزن جمالهن للمرة الأولى” أن “اسم الصعيد ارتبط في مصر بأفكار نمطية.
وأوصاف مثل الغباء و “العباطة” و التخلف والقبح”، لكن مبادرة نسائية جديدة في المنطقة تطمح إلى محاربة هذه الصور النمطية عبر مسابقة “ملكة جمال الصعيد”، إذ تصمم القائمة على المبادرة على إظهار الوجه الجميل للصعيد رغم السخرية التي تواجه الحملة.
ونقل الموقع المذكورعن صاحبة الفكرة قولها أنها تؤمن أن منطقة الصعيد لا ينقصها الجمال، وكثير من بناتها يتمتعن بالجمال الظاهري والداخلي. وأضافت أنها تسعى إلى لفت نظر القاهرة وغيرها في مصر للجمال الموجود في الصعيد.
وأشارت فاطمة بكر صاحبة الفكرة أن شروط المشاركة لا تقتصر على الجمال الخارجي فقط، إنما هنالك أهمية لمستوى الثقافة والأخلاق.
فيما قالت والدة إحدى المشاركات في المسابقة لموقع المصدر أن بنات الصعيد “open mind” )منفتحات العقل) ولا ينقصهم الرقي، بعكس الصور النمطية التي تبث عنهن”.
ومن المقرر أن تقام التصفيات النهائية للمسابقة في ال10 من الشهر المقبل في أسيوط، حيث سيتم اختيار ملكة جمال الصعيد من بين عشرات المشاركات.
وتباينت ردود الفعل على الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، ففي حين شجع كثيرون المبادرة وأبدوا إعجابهم بهدفها، استغل آخرون الفرصة للسخرية على “أهل الصعيد”. وهذا ليس جديدا في مصر. وكتب ” المشمركز” يا حزني البنات دول من أسيوط متقدمين لمسابقة ملكة جمال الصعيد ده بجد مش نكتة” فيما نشر أحدهم صورة لامرأة قبيحة وهي تضع الماكياج الصارخ على وجهها.
أيـــــــــــــــــــــــــن هي أو هن(البنـــات)..تماثيل مزركشة اقرب الى الزرافات..بنات….عجبا..؟