الرئيسية » الهدهد » حارس أمن مغربي يشكو “ظلم” شركة يعمل بها بالإمارات لعمالها واستبعادهم لأتفه الاسباب

حارس أمن مغربي يشكو “ظلم” شركة يعمل بها بالإمارات لعمالها واستبعادهم لأتفه الاسباب

اشتكى حارس أمن مغربي يدعى عبد الحي النجاري، يعمل في دولة الامارات “عنصرية” الشركة التي يعمل حارسا بها, مشيراً إلى أنها أوقفته عن العمل عقب نشره شريطا سابقا ينتقد فيه ما أسماه “الاستعباد الذي تمارسه الشركة على مستخدميها”، مُتهما المشرفين بظلمه، وواصفا الشركة بـ “المافيا والعصابة التي تستعبد الإنسان العامل باسم القانون”.

 

 

وأكد النجاري في شريط فيديو نشره على موقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك”..أن الشركة رفعت ضده دعويين قضائيتين في محكمة العمال والمحكمة الابتدائية بتهمة التشهير، مشيرا إلى أن الشركة أوقفت راتبه منذ شهرين، لافتا إلى أنه يعيش حاليا مثقلا بالديون وبمساعدة بعض الأصدقاء.

 

وأفاد المهاجر المغربي بدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي ينحدر من مدينة الراشيدية والقاطن حاليا بأبو ظبي، بأنه ممنوع من السفر؛ بعد أن قامت السلطات بحجز جواز سفره.

 

ونصح المتحدث الشباب المغاربة الذين يطمحون إلى العمل في إحدى دول الخليج بالتحري عن ظروف العمل قبل التوجه إليها، وعدم الانجرار وراء “الوعود الكاذبة المرتبطة بظروف العمل” المقدمة من لدن ” نَصَّابين وسطاء”، يعملون على أخذ أموال مقابل تيسير سبل العمل في الإمارات.

 

“أعلم أني سأدفع ثمن كلامي؛ لكني أنجزت الفيديو حتى لا يعيش شباب مغاربة آخرين نفس مصيري، كما أعيب على العاملين المغاربة اقتصار حديثهم وصورهم على الأبراج ووسائل النقل الحديثة وعدم التطرق للمشاكل التي يعانون منها”، يقول صاحب الفيديو.

 

من جهتها، ناشدت والدة النجاري الشيخ خليفة بن زايد، رئيس دولة الإمارات، للتدخل لإنصاف ابنها الذي تم توقيفه عن العمل ووقف راتبه ومنعه من السفر، داعية إلى “تمكين ابنها من جواز سفره للتمكن من القدوم إلى المغرب”، تقول السيدة المصابة بالسرطان باكية.

 

ودعت السيدة الأرملة، والأم لـ12 ابنا، المسؤولين بالإمارات العربية إلى تقبل ندائها وأخذه بعين الاعتبار، و”الإحساس بوالدة يحترق قلبها على ابنها الذي كان يعينها على تربية إخوته اليتامى، ومساعدتها على تدبير مصاريف العلاج”، وفق تعبيره.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.