الرئيسية » الهدهد » الصدر: “المالكي” باع العراق للإرهاب وكلامه لا يهمني ومؤتمر “جروزني” بداية الربيع السني

الصدر: “المالكي” باع العراق للإرهاب وكلامه لا يهمني ومؤتمر “جروزني” بداية الربيع السني

وطن- شن زعيم التيار الصدري “مقتدى الصدر” هجوما على رجل إيران زعيم ائتلاف دولة القانون رئيس الوزراء السابق نوري المالكي متهما إياه بأنه “باع العراق للإرهاب”.

وجاء أحدث هجوم للصدر ردا على تصريحات سابقة للمالكي الذي ترأس الحكومة من 2006 إلى 2014، وصف فيها خصمه بأنه “حديث على السياسة”.

واعتبر الصدر، في معرض رده على سؤال أحد أتباعه بشأن المالكي، أن “كلام من باع العراق للإرهاب لا يهمني، فهو ليس صاحب قرار ولا ذا شعبية ليكون مؤثرا”.

ويعكف أتباع التيار الصدري منذ أسبوع على جمع توقيعات تحت عنوان “الفاسد في الحكومة لا يمثلني”، للضغط على القوى السياسية لإبداء تنازلات تقود إلى إحداث إصلاح في مؤسسات الدولة الخاضعة لهيمنة الأحزاب، لا سيما حزب الدعوة الحاكم.

ويواجه المالكي اتهامات بالفساد كما أشارت تقارير أصدرتها لجان تحقيق برلمانية إلى مسؤوليته في سقوط مناطق عراقية عدة بقبضة داعش حين كان رئيسا للوزراء عام 2014.

وكشف مكتب الصدر أن زعيم التيار الصدري سيلقي الجمعة كلمة مهمة في مسجد الكوفة بمحافظة النجف، يتناول فيها قضايا عدة.

ومنذ أشهر يحشد الصدر عشرات الآلاف من أنصاره للاحتجاج في بغداد من أجل الضغط على الحكومة لبذل جهود لمكافحة الفساد وإصلاح النظام القائم على المحاصصة.

وفي سياق اخر وصف الصدر، مؤتمر “من هم أهل السنة”، والذى عقد في جمهورية الشيشان مؤخرا، بأنه بداية للربيع السنى المعتدل، حسب قوله.

ووفقا لشبكة “سي ان ان” الإخبارية الأمريكية، أشاد الصدر بدور شيخ الأزهر والخطوات الجيدة التي يقوم بها، قائلا “أشد على يد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب فإن بعض خطواته جيدة وأنصحه بالاستمرار على ذلك”.

وشهدت العاصمة الشيشانية جروزنى، مؤتمرا نهاية أغسطس الماضي، للتعريف بأهل السنة والجماعة، حضره الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “الصدر: “المالكي” باع العراق للإرهاب وكلامه لا يهمني ومؤتمر “جروزني” بداية الربيع السني”

  1. لا تنسى أبداً التحالف الأمريكي الأسرائيلي الأيراني الذي نصبكم على شعب العراق وفتح لكم البقاليات والدكاكين السياسية والروحية وصرتم فجأةً في قصور وبحراس ومال وفير ,,,

    رد
  2. والسبب خضوعك نهاية الأمر لولي أمرك وتركك لشعبك النار والرماد , فلو كنت حقّاً سليل ثائر لفعلت ماينبغي عليك فعله وطردت وبمعية شعبٍ منتظرٍ كان قد التحق بك وغدا جيشك, عنكبوت الشؤم الجاثم على أرض وجسد وطنك..
    وطهرت مجدداً أرض الآباء وبذ حجزت لنفسك مقع شرف بكتاب التأريخ , , ولكن ولكن

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.