الرئيسية » تحرر الكلام » على خطى الامريكان.. الجنرالات البريطانية تكشف حقيقة السيستاني

على خطى الامريكان.. الجنرالات البريطانية تكشف حقيقة السيستاني

يوماً بعد يوم تظهر جملة من الحقائق و الشواهد الحية التي تحمل معها العديد من المواقف السلبية التي ازكمت روائحها النتنة انوف العراقيين للمواقف المشينة لمرجع الضلالة السيستاني و لسنا هنا في باب التشهير و التسقيط فها هي التصريحات الاعلامية التي تناقلها الاعلام المرئي و المسموع العربي و الغربي التي كشفت النقاب عن الصفقات المشبوهة و المراسلات السرية التي كانت تجري بين رامسفيلد و برايمر قادة الاحتلال الامريكي للعراق عام 2003 و التي بينت الدور الكبير الذي لعبه السيستاني في دخول القوات الغازية للعراق و بأبسط الطرق و اقل الخسائر>

و اليوم يأتي الدور على الجنرالات البريطانية التي شاركت في احتلال العراق مع القوات الغازية حيث كشف القائد العام للقوات البريطانية ريتشاد دانات المشاركة في احتلال العراق عن طبيعة العلاقات التي كانت تربطه بالسيستاني الذي لم يتوانى في دفع ملايين الدولارات له في مقابل طمس الحقائق و الوثائق التي يمتلكها هذا القائد و التي تثبت تورط فساد الوكيل العام للسيستاني في لندن بجرائم الزنا و المقاطع الاباحية و اللا اخلاقية ثمناً لسكوته و عدم نشره لتلك المقاطع الفاسدة وفي تصريح خطير لهذا لجنرال البريطاني كشف فيه عن قيام السيستاني باجراء لقاءات سرية معه من اجل شراء ذمم تلك القيادات العسكرية للمحتلين فهم يملكون بحوزتهم المئات من الادلة و الرسائل التي كانت تجري بينهم وبين السيستاني حتى باتت تشكل مستمسكاً خطيراً على السيستاني الذي بدأ يشعر بمدى خطر تلك الوثائق المهمة و التي قد تطيح بعرش مرجعيته الكهنوتية في حال كشفها على الملأ مما دفعه إلى تقديم مبالغ طائلة تصل إلى (500) مليون دولار لشراء ذمم هذه القيادات البريطانية الذين كانوا على علمٍ بعدم صلاحية السيستاني للزعامة الدينية في العراق و إن هم لم يقدموا له الدعم الكافي فإن صورته لن تلمع ما داموا لم يقفوا بجانبه وهذا ما كشف عنه المرجع الصرخي في محاضرته العلمية (12) ضمن بحثه الموسوم ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) بتاريخ 16/9/2016 قائلاً : (( السيستاني قدم  500 مليون دولار للقائد العام للقوات البريطانية من اجل رفع المقاطع الاباحية و جرائم الزنا لوكيله العام و قريبه و ابنه في لندن  ))

وما يؤكد ذلك الموقف البريطاني ما ادلى به سابقاً الحاكم المدني الامريكي في العراق برايمر و خلال اللقاءات الاعلامية لقناتي الجزيرة والميادين و التي تؤكد ما كشف عنه الجنرال البريطاني فقد استدل الصرخي بتصريحات برايمر على قناة الجزيرة في 24/6/2014وضمن  البرنامج المتلفز ( من واشنطن ) قائلاً ما ورد على لسان الحاكم الامريكي : (( المرجع الشيعي علي السيستاني طلب من الشيعة التعاون مع الاحتلال ) و إما الميادين قال (( جرى بيني  و بين السيستاني اتصالات مكثفة من خلال وسطاء بيننا وقد احصيت يوماً اني تبادلت معه 49 رسالة وضمنها رسائل خطية مع السيستاني و خلال السنة التي امضيتها هناك و رؤية السيستاني للعراق مشابهة لرؤية التحالف له وهي الديمقراطية او على  الاقل حكومة تمثيلية ذات شكل معين وضمن حدود الدور الذي كان يعتبره السيستاني مناسباً له وقد ساعد السيستاني بشكل في تحقيق ذلك الحلم )) فتلك المواقف المشينة التي باتت تشكل منعطفاً خطير في مستقبل العراق بسبب السيستاني الذي اصبح فيما بعد عناوين تتصدر مذكرات قادة الاحتلال ى فأي عار وخزي جلبه السيستاني للعراق و العراقيين ؟

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.