الرئيسية » الهدهد » ببركات الإسلام السياسي.. معاملات المغرب وإسرائيل تصل أوجها في عهد “حكومة بنكيران”

ببركات الإسلام السياسي.. معاملات المغرب وإسرائيل تصل أوجها في عهد “حكومة بنكيران”

بالرغم من الحرص الشديد لحكومة عبد الإله بنكيران على إنكار وجود أيّ تعامل تجاري مباشر بين المغرب وبين إسرائيل طوال السنوات الخمس الأخيرة، فقد أبانت إحصائيات حديثة صادرة عن هيئة الإحصاء الحكومية الإسرائيلية تسجيل ارتفاع كبير في المبادلات بين البلدين خلال الفترة المتراوحة ما بين سنتي 2012 و2016.

 

وكشفت المعطيات الرقمية الرسمية الإسرائيلية أن الحجم الإجمالي لهذه المبادلات قد بلغ في السنوات الخمس الأخيرة ما يناهز 160 مليون دولار، وسجلت أعلى المستويات خلال سنوات 2012 و2014 و2015 في الوقت الذي سجلت فيه بعض التراجع في سنة 2013.

 

وارتفعت الصادرات المغربية نحو إسرائيل في المدة المتراوحة ما بين سنتي 2012 2016 بوتيرة صاروخية، حيث تضاعفت ثلاث مرات منتقلة من 5.6 ملايين دولار في 2012 إلى أزيد من 15.55 مليون دولار في السنة الماضية؛ لكن في الشهور السبعة الأولى من العام الحالي سجلت مستويات قياسية فاقت كل التوقعات، حيث بلغت 18.5 ملايين دولار وهو مستوى لم تصله صادرات المغرب نحو هذا البلد منذ سنوات.

 

وبلغ حجم المبادلات بين تل أبيب والرباط في الشهور السبعة الأولى من العام الجاري 18.5 مليون دولار لتنضاف إلى 141.5 مليون دولار التي شكلت القيمة الإجمالية للمعاملات التجارية البينية خلال الفترة الممتدة ما بين 2012 و2015، مع تسجيل أن قيمتها في سنة 2013 تجاوزت 54 مليون دولار، ونحو 22 ألف دولار في السنة الماضية، مقابل 10.5 ملايين دولار في سنة 2014. بحسب ما نقل صحيفة “هسبريس” الإلكترونية.

 

وهيمنت الواردات المغربية من الدولة العبرية على الميزان التجاري البيني الذي ظل طوال السنوات الخمس المنصرمة لصالح تل أبيب، حيث بلغت قيمة ما استورده المغرب من إسرائيل ما بين سنتي 2012 و2015 ما قيمته 110 ملايين دولار، مقابل 31 مليون دولار فقط على شكل صادرات.

 

البيانات الموثقة، التي حصلت عليها هسبريس، أشارت إلى سيطرة واضحة للمنتجات والمبيدات الزراعية المتطورة وآليات الري المتقدمة والمواد الكيميائية غير العضوية الموجهة إلى الاستعمال في القطاع الفلاحي والأسمدة، ونظم ري وضخ المياه الجد متطورة تعرف بأنظمة “أكوم”.

 

وعرفت سنة 2015 طفرة قوية للصادرات المغربية نحو إسرائيل، حيث تجاوزت 15.5 مليون دولار. وقد شهدت فترة الخمس سنوات الماضية إقبالا كبيرا للإسرائيليين على منتجات الأسماك خاصة السردين، وواصل الكسكس المغربي تربعه على عرش الواردات الإسرائيلية الغذائية من الرباط.

 

الإسرائيليون استوردوا أيضا في المدة الممتدة ما بين سنتي 2012 و2015 الحلويات مغربية الصنع، والزيتون والخضر المخللة على الطريقة المغربية والتي استودوا منها ما يزيد عن 3 ملايين دولار. كما شملت لائحة صادرات المغرب نحو الدولة العبرية تجهيزات الأثاث المنزلي التقليدي المغربي، والسلال التقليدية والمنتجات المصنوعة من القصب.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “ببركات الإسلام السياسي.. معاملات المغرب وإسرائيل تصل أوجها في عهد “حكومة بنكيران””

  1. الهدف الأساسي لمنظمة التجارة العالمية (WTO) (بالإنجليزية: World Trade Organization) (بالفرنسية: Organisation mondiale du commerce) (بالإسبانية: Organización Mundial del Comercio).هو المساعدة في إنسيابية و تدفق التجارة العالمية بسلاسة و بحُرية تامة و دون حواجز
    أو مٌعوقات بين الدول الموُقعة على ميثاقها و إتفاقياتها العديدة.و طبعاً فإن المملكة المغربية و إسرائيل عضوان فيهاإلى جانب 160 دولة أخرى،و طبعاُ فإن المملكة و إسرائيل ملتزمان باحترام بنودها.
    وتقوم م.ت.ع. بمراقبة كل إخلال ببنودها،كما أنه من حق كل دولة متضررة أن ترفع دعوى
    أمام المحاكم المختصة للحصول على التعويضات و زجر الدولة المخالفة عندما يتم الإخلال بأي بند ، كما تقوم م.ت.ع. بالمهام التالية:

    – إدارة الاتفاقيات الخاصة بالتجارة.
    – التواجد كمنتدى للمفاوضات المتعلقة بالتجارة.
    – فض المنازعات المتعلقة بالتجارة البينية سواء الحمائية أو إغراق الأسواق أو وضع حواجز ضريبية غير معقولة .
    – مراجعة السياسيات الحمائية المتعلقة بالتجارة.
    -مساعدة الدول النامية في المواضيع المتعلقة بالسياسات التجارية من خلال منح الخبرة و المساعدات التكنولوجية وبرامج التدريب.
    -التعاون مع المنظمات الدولية التجارية و الخدمية الأخرى.
    ——————————————
    من “العبط” و السذاجة السياسية أن يزعم متطفل يخوض في ميدان التجارة العالمية الحديثة،حيث أصبح العالم بلا حدود تقريباً أمام تدفق حر للسلع و الخدمات و المبادلات بكل صنوفها،أن بمقدوره
    العيش وفق مزاجه “الشخصي” بأن يغلق حدوده لأن النتِنْ-ياهو رئيس وزراء إسرائيل أو زميله أفيغدور ليبرمان لا يرضى عنهما !…
    – آفة بعض العربان أنهم يزايدون على ىبعضهم البعض،بوقاحة و دون أن يرمش لهم جفن،و الدليل على ذلك أن مدير هذا الموقع الإليكتروني المغربي زار مراراُ و تكراراً إسرائيل و تربطه مع رجال البزنس الإسرائيليين علاقات جِد “حميمية”!!!???…

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.