الرئيسية » الهدهد » إعلام إيراني يشيد بمقال لـ”عبد الرحمن الراشد” وصف فيه بعض علماء السعودية بالتكفيريين

إعلام إيراني يشيد بمقال لـ”عبد الرحمن الراشد” وصف فيه بعض علماء السعودية بالتكفيريين

تناول الكاتب الصحفي المصري، رئيس تحرير صحيفة “المصريون”، جمال سلطان، ما اعتبره الاحتفال والإشادة من قبل المواقع الإيرانية، بمقال للكاتب الصحفي ورئيس تحرير صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية السابق، عبد الرحمن الراشد، اتهم فيه علماء كبار بالسعودية بأنهم تكفيريون.

 

وقال “سلطان” في سلسلة تغريدات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”،: ” الإعلام الإيراني وصحف الحوثيين يحتفلون باتهام عبد الرحمن الراشد لكبار علماء #السعودية بأنهم تكفيريون ؟!!”.

وأضاف في تغريدة أخرى: ” استخدمت إيران اتهامات عبد الرحمن الراشد لعلماء #السعودية بأنهم تكفيريون كشهادة للتشهير بالمملكة وهو ما حذرت منه”.

 

وكان “سلطان”، قد علق على مقال “الراشد” في تغريدة، قائلا : “الكاتب “السعودي” عبد الرحمن الراشد : بعض كبار علماء #السعودية تكفيريون ولا بد من مواجهتهم ـ لا يحتاج خامنئي وإعلام إيران دعما أكبر من ذلك!!”.

 

يذكر أن الكاتب الليبرالي السعودي، عبدالرحمن الراشد، قد وصف في مقاله الأخير بصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، والذي جاء بعنوان: “الجهل ملة واحدة”، بعض كبار علماء السعودية بـالـ”تكفيريين”، في مقاله الأخير.

 

وقال الراشد في مقاله إن “بعض منتسبي العلم، وبينهم من كبار علماء السلفية السعودية وغيرها، تكفيريون ولا بد من مواجهتهم، لكن التعميم خطأ، وحصر المشكلة في السلفيين والسعوديين لا يحل المعضلة التي نواجهها اليوم جميعًا”.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “إعلام إيراني يشيد بمقال لـ”عبد الرحمن الراشد” وصف فيه بعض علماء السعودية بالتكفيريين”

  1. إلى سلطان والراشد ومن على غرارهم ممن اكتظت بهم وضجت منهم الحياة الفكرية في بلاد العرب والمسلمين نقول : إن علماء السعودية لا يملكون هم أو غيرهم أن يكفّروا مؤمناً أو يزكّوا مسلماً ، ولكن صاحب القول الفصل في ذلك هو من يؤمن به الناس ويسلموا له أو يكفروا به وهو الخالق العظيم ، فهو وحده جلّ وعلا الذي يخبر عمن آمن أو كفر به ، وما يفعله علماء السعودية أو غيرهم هو أنهم يرددون ويذكّرون بما قاله المولى الجليل في شأن من آمن به وفي شأن من كفر به ، ولو فعلوا أكثر من هذا لتعدوا على الله ولساء ما يفعلون ، فماذا تقول لله يا سيد سلطان ومعك الراشد عندما يقول ربك “.. لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة .. الآية” وماذا تقولان لله عندما يقول “وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون” هل يمكن أن تماريان ، ما دخل علماء السعودية في شأن هو من أخص شئون المولى الخالق العظيم ، ولا نملك إلا أن نقول ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا فأنت حسبنا ونعم الوكيل .

    رد
  2. بكل صراحة الاستاذ عبد الرحمان الراشد منفصل عن الواقع،وعادة ما يقرأ الحدث بعد حدوثه،فليقرأ من يريد ان يقرأ للاستاذ عبد الرحمان من سنين الى اليوم وسيرى التناقضات العجيبة،ورأيي الخاص من اسباب فشل هذه الامة هذه النوعية من المثقفين.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.