آيات عرابي: صورة سجناء حماس المختطفين “فضيحة لمخابرات الانقلاب”

“وطن – خاص” وصفت الإعلامية المصرية، آيات عرابي، المؤسسات الأمنية المصرية، بأنها ” مؤسسات انشئت لتعاون الاحتلال”، وذلك في إطار تعليقها على الصورة المسرّبة لاثنين من عناصر حركة حماس المختطفين في السجون المصرية.

 

كانت قناة “الجزيرة مباشر”، بثت مساء الاثنين، صورةً مسربةً، تُظهر اثنين من الشبان الفلسطينيين الأربعة المختطفين داخل الأراضي المصرية في محافظة شمال سيناء، بعد عام على اختطافهم.

 

وفي الصورة التي يعتقد أنها من إحدى مقرات جهاز الأمن الوطني، يقول الأهالي إنها تخص الشابين ياسر زنون مستلقيا على الأرض، وعبد الدايم أبو لبدة جالسا القرفصاء وهم في حالة مزرية ولِحاهم كثة ويعانون من ضعف عام، وبملابسهم الداخلية، مع مجموعة كبيرة من السجناء.

 

وقالت “عرابي” في تدوينةٍ نشرتها على حسابها في “فيسبوك”: “كل من يتحدث عن وطنية تلك المؤسسات هو جاهل أو عميل لتلك المؤسسات. تلك مؤسسات انشئت لتعاون الاحتلال”.

 

وأضافت: “المخابرات العامة والحربية والجيش المصرائيلي هم احذية في قدم الاحتلال الصهيوني”.

 

وقالت: “يقول الله (ومن يتولهم منكم فإنه منهم). هؤلاء يوالون أعداء الله. هؤلاء هم أعوان أعداء الله.ليسوا منا بل هم اعداءنا”.

 

وكان الشبان الأربعة (ياسر زنون، حسين الزبدة، عبد الله أبو الجبين، عبد الدايم أبو لبدة) قد اختُطِفوا يوم 19 أغسطس من العام الماضي من سيناء؛ حيث كانوا في طريقهم للسفر من أجل العلاج والدراسة عبر مطار القاهرة، وقد أطلق مسلحون النار على حافلة تلق الشبان بمعية مسافرين آخرين من معبر رفح البري.

 

وعلّقت الإعلامية الصمرية بالقول: “في ذلك الوقت قال إعلام الانقلاب ان مسلحين مجهولين هاجموا الحافلة التي يستقلها الشباب الأربعة وقاموا باختطافهم. وقتها كتبت هنا على الصفحة أن مخابرات الانقلاب هي من اختطفتهم وأن المسلحين المزعومين هم ضباط من الجيش المصرائيلي.وأنه تم اختطاف الشباب الأربعة ليتم التحقيق معهم على يد جهات تحقيق صهيونية وقلت أن مخابرات الانقلاب تعمل لحساب العدو الصهيوني. واتضح اليوم صحة تقديري منذ سنة.فاليوم نشرت حركة حماس صور الشباب من داخل معتقل في مصر”.

 

وكان الناطق باسم كتاب القسام الذراع العسكري لحركة حماس “أبو عبيدة” قال الاحد إن قيادة القسام تؤكد “أن ملف هؤلاء المجاهدين الأربعة حاضر في كل وقت، وهي تبذل جهدها في أكثر من اتجاه لإعادة أبنائنا المختطفين”.

وأضاف “نجدد العهد اليوم معهم ومع عائلاتهم بأنّ قضيتهم لن يطويها النسيان، وأن حملَ هذه القضية هو بالنسبة لنا دَينٌ وواجبٌ والتزام، بإذن الله تعالى”.