الرئيسية » غير مصنف » رفسنجاني “الديمقراطي” يهاجم السعودية ويتطاول على صدام حسين ويصفه بـ”الدكتاتور”

رفسنجاني “الديمقراطي” يهاجم السعودية ويتطاول على صدام حسين ويصفه بـ”الدكتاتور”

قال رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام الايراني آیة الله أكبر هاشمي رفسنجاني، إنه ینبغي علی العقلاء في العراق أن ینتبهوا إلی ان استمرار الخلافات بعد القضاء علی الإرهاب سیخلق الأرضیة لظهور دکتاتور جدید شبیه بصدام وسیقوم بإخضاع العراق لهیمنة الإستعمار من أجل تعزیز مکانته في هذا البلد.

 

وحسب وكالة الانباء الايرانية (ارنا)، اكد رفسنجاني خلال استقباله الاحد رئیس مجلس النواب العراقي سلیم الجبوري علی أهمیة الحضارة العراقیة وثقافتها وتاریخها وجغرافیتها والموارد الطبیعیة والحجم السکاني الذي یتمتع به هذا البلد، مشدداً علی أن الوحدة والتعاون بین فئات المجتمع العراقي سیجعل العراق رقماً صعباً في المعادلات السیاسیة.. مؤكداً: إن إثارة الخلافات بین الشیعة والسنة یساعد علی نشر الحقد الطائفي في المجتمع مشیراً إلی أن هذا الأمر وإلی جانب أنه موضع استغلال من قبل أعداء الإسلام فإن احتوائه أمر صعب جداً.
وأعرب عن أسفه للخلافات الطائفیة الکبیرة التي تبرز في العراق، وقال: ینبغي علی العقلاء في العراق أن ینتبهوا إلی ان استمرار الخلافات بعد القضاء علی الإرهاب سیخلق الأرضیة لظهور دکتاتور جدید شبیه بصدام یقوم بإخضاع العراق لهیمنة الإستعمار من أجل تعزیز مکانته في هذا البلد.
وأشار آیة الله هاشمي رفسنجاني إلی الخطوات غیر العقلائیة التي اتخذها الحکام الجدد في السعودیة وقال: إن من دواعي الأسف أن ینفق أدعیاء خدمة بیت الله الحرام الثروات الإسلامیة لقتل المسلمین.
وأعرب عن استغرابه للعلاقات الخفیة والعلنیة لقادة بعض الدول الإسلامیة مع الصهاینة قائلاً: کیف یمکن لقائد أحد البلدان الإسلامیة أن یتقارب مع الصهاینة فی الوقت الذی یعلم إن هؤلاء الصهاینة قاموا بإخراج المسلمین من دیارهم وأراضیهم وأبعدوهم إلی البلدان الأخری.
ووصف آیة الله هاشمي رفسنجاني إنتشار هجمات داعش فی أنحاء العالم بالخطیرة مشدداً علی ضرورة اجتثاث الفکر الداعشي، لأن بإمکان داعش أن یخل بالأمن فی أي بلد کان.
واعتبر الحدثین الأخیرین اللذین وقعا فی ترکیا وروسیا بأنه دلیل علی انتشار وباء الإرهاب فی العالم مجدداً استعداد إیران للتعاون مع العراق في إستئصال هذا الوباء القاتل.
من جانبه أشار رئیس البرلمان العراقي سلیم الجبوري إلی أن التجربة أثبتت خلال السنوات الماضیة ضرورة أن تتحد الدول الإسلامیة ودول المنطقة وخاصة دول الجوار لدحر الإرهاب.
وأعرب الجبوري عن تقدیره للتعاون الذي تقدمه إیران لمکافحة الإرهاب داعیاً إلی تطویر التعاون الإقتصادي بین الجانبین معتبراً إن التعاون بین إیران والعراق یصب فی صالح المسلمین جمیعاً.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.