الرئيسية » الهدهد » ما الذي فعله صحفي لبناني عندما صرخت والدته “يا حسسسين أبوك عم يموت”!

ما الذي فعله صحفي لبناني عندما صرخت والدته “يا حسسسين أبوك عم يموت”!

وطن- في تعليقها على استهزاء الصحفي اللبناني “حسين مرتضى” بمأساة الطفل السوري عمران وصورته التي شغلت وسائل الإعلام في العالم خلال الأيام الماضية روت الصحفية السورية “سعاد خبية” موقفاً كانت شاهدة عليه للصحفي المذكور الذي دأب على تزييف الحقائق فيما يجري في سوريا حينما ترك والده مصاباً بذبحة قلبية ويحتاج لإسعاف ووقف ينظر إليه دون أدنى ردة فعل أو محاولة لإنقاذه.

ونشرت خبية على صفحتها الشخصية في “فيسبوك” تفاصيل من الموقف الذي يدل على سلوك مرتضى المريض أثناء عملها قبل ست سنوات كمراسلة لقناة العالم من دمشق وكان حينها مدير مكتب القناة هناك ولازال لليوم، وأضافت أن والد مرتضى أُصيب بجلطة وغاب عن الوعي وبدأ يشخر ويخرج الزبد من فمه وصرخت أمه من الشقة المجاورة للمكتب في حي مزة اتستراد “حسسسين ابوك عم يموت ” ليركض جميع الموظفين نحوها أما هو –كما تؤكد فوقف ببرود امام والده دون اي رد فعل ينتظره لربما أن يموت مما أثار دهشتها بسلوكه اللامبالي وانفعالها تجاه موت الرجل.

واتبعت الصحفية السورية أنها صرخت في وجه مرتضى: ” ماذا تنتظر ! هل تنتظره ليموت ؟ المشفى قريب جدا اسعفه بسرعة واضح انها جلطة لأنه لا يستطيع التنفس…. ” فما كان منه فما كان منه إلا أن أجابها ببرود ” مافيو شي هيييدا بكون مكرب بس ” وتابعت خبية أن أحد الموظفين حمله ونزل به مع والدة المذكور إلى المستشفى ”

واستدركت أن “حسين مرتضى” كان شخصاً مريضاً وملتوياً نفسياً وعنده من السفالة مايزيد عنه بكثير-بحسب وصفها وأضافت أن “ربه حسن نصر الله ونبيه نفسه الشيطانية المتضخمة، ما يقوله هو صفحة أخلاقه وروحه الفاسدة الحاقدة الميتة ..فلا تستغربوا من هذا اللبناني الحزبلاتي المنحط” .

وكان حسين مرتضى قد كتب على حسابه الشخصي في ” فيسبوك” ” قائلاً:” طفل مصاب أُخرج من تحت الركام كيف قعد ع الكرسي وكيف تركوه وكيف مكسّر جسمه ومجروح بس ما عم يبكي عجيب..”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.