ما زال ذوو شابين مغربيين تعرضا للدهس نهاية الاسبوع الماضي في الدار البيضاء، من قبل سعوديّ “سكران” يجهلون هويته، في ظل رفض الشرطة تقديم أي معلومة حول الموضوع بحجة أن المصابين لم يستفيقا بعد.
ووفقاً لوسائل اعلام مغربية فإن أحد الشابين ما زال في العناية المركزة وحالته حرجة، بعد قضائه اكثر من ثلاثة أيام في حالة غيبوبة، بعد حادث الدهس الذي تسبب به السعودي، حيث القي القبض عليه من قبل الشرطة.
وقال صديق أحد المصابين أن مصاريف العلاج تتفاقم أكثر فأكثر، ما قد يشكل عبئا ماديا، خاصة أن مهنة المصاب “فيصل” لا تضمن له التغطية الصحية.
أما بوشعيب سايس، أخ سعيد سايس الذي استقرت حالته نسبيا بعد إجراء ثلاث عمليات جراحية؛ واحدة على الكتف واثنتين على الرجلين بعدما تعرض لكسور، قال إن المهم هو أن سعيد استفاق رغم الألم الذي يحس به.
وطالب بوشعيب السلطات باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق الشخص الذي دهس أخاه وصديقه، علما أنه لو كان شخصا مغربيا عاديا وراء الحادث لتم اعتقاله على الفور وإيداعه السجن”، يضيف أخ المصاب.كما قال
وذكر أنه تلقى اتصالات من بعض الأشخاص يسألونه عن حالة أخيه، “تبين لي فيما بعد أنهم يحاولون معرفة تفاصيل أكثر حتى تسهل عملية طمس القضية”.