الرئيسية » الهدهد » محمد البلتاجي: عذبوني وأجبروني على سب الدين وسب أمي للتنازل عن بلاغي ضدّ السيسي

محمد البلتاجي: عذبوني وأجبروني على سب الدين وسب أمي للتنازل عن بلاغي ضدّ السيسي

سمحت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة الثلاثاء بمعهد أمناء الشرطة في طرة، برئاسة المستشار حسن فريد، أثناء محاكمة 739 متهمًا، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”فض اعتصام رابعة العدوية”، للمتهمين القياديين في جماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي وعصام العريان بالخروج من القفص والتحدث للمحكمة.

 

وقال البلتاجى: “أطلب التحقيق في وقائع تعذيب متكررة والتي كان آخرها يوم السبت الماضي والتي لم تتم من ضابط صغير أو فرد صغير لكن على يد مساعدي وزير الداخلية وهما اللواء حسن السوهاجي مساعد الوزير لمصلحة السجون واللواء محمد على مدير المباحث الجنائية في السجون، وهو أنه يتم استدعائي من زنزانتي مقيد اليدين والقدمين مساء وليلا دون مبرر وحينما أذهب إليهما، يقوم اللواء محمد على بتصويري بعد أن يجرني في وجود اللواء السوهاجي ووجهي للحائط كالأسير ويجبرني على الجلوس القرفصاء، وسب “الدين” وأمى بأحط الألفاظ وهذا الكلام عليه شهود ومسجل وأكثر من ذلك، ويجبرونني على خلع ملابس السجن ويصورونني، وإن هذا اعتداء صارخ على الحقوق الإنسانية ويحدث ذلك هو كي أتنازل عن بلاغي ضد عبد الفتاح السيسي وآخرين لاتهامهم بقتل نجلتي”.

 

وقال عصام العريان: “أولا هو سياسة منهجية متعمدة ضد الإخوان.. وسجن العقرب الذين نقعد فيه، من لم يمت في فض رابعة والنهضة يموت في السجن ومنهم فريد إسماعيل الذي منع عنه العلاج”.

 

ودفع العريان بالكيدية السياسية في القضية وأن الجريمة الأصلية هي القتل في فض رابعة والنهضة والحرس الجمهوري وهذه جريمة خبيثة.

 

وأكد المستشار حسن فريد أن البلاغ المقدم من محمد البلتاجي سوف يتم التحقيق فيه، وسمح بدخول زوجة العريان ونجلته وحفيده لمقابلته أمام المنصة.

 

ويأتي على رأس المتهمين في القضية، عدد من قيادات جماعة الإخوان، في مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، إلى جانب “أسامة” نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، وتشمل قائمة المتهمين المصور الصحفي محمود شوكان.

 

وكانت النيابة أسندت إلى المتهمين، تهمًا عدة، من بينها تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليًا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.

 

وتضمنت قائمة التهم المسندة إلى المتهمين، ارتكابهم لجرائم احتلال وتخريب المباني والأملاك العامة والخاصة والكابلات الكهربائية بالقوة وتنفيذًا لأغراض إرهابية بقصد الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتكدير السكينة العامة، ومقاومة السلطات العامة، وإرهاب جموع الشعب المصري، وحيازة وإحراز المفرقعات والأسلحة النارية والذخائر التي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والأسلحة البيضاء والأدوات التي تستعمل في الاعتداء على الأشخاص.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “محمد البلتاجي: عذبوني وأجبروني على سب الدين وسب أمي للتنازل عن بلاغي ضدّ السيسي”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.