الرئيسية » الهدهد » مرافق عشقي: المجتمع الإسرائيلي محب للسلام ولا يعتنق ثقافة الموت وسفك الدماء !!

مرافق عشقي: المجتمع الإسرائيلي محب للسلام ولا يعتنق ثقافة الموت وسفك الدماء !!

أعرب عبد الحميد الحكيم  أحد مرافقي الجنرال السعودي السابق “أنور عشقي”، الذي زار إسرائيل مؤخراً عن أسفه على أن المجتمعات العربية تكونت لديها صورة خاطئة، بشأن ما أسماه بـ«المجتمع الإسرائيلي»، بأنه يعتنق ثقافة الموت وسفك الدماء، وذلك خلال لقاء على قناة بي بي سي العربية.

 

وأضاف «الحكيم» وهو مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية في مدينة جدة، والذي يرأسه «عشقي» «لمست لدى المجتمع الإسرائيلي أنه يعتنق ثقافة الحياة والتعايش ويريد السلام»، مشيرا إلى أن هذا المجتمع لديه مكاسب يخاف عليها، لكنه لم يوضح ما هي تلك المكاسب.

 

وقدم «الحكيم» حلاً للقضية الفلسطينية، ألا وهو الحوار، وليس إنهاء الاحتلال كما يعتقد البعض، معتبراً أن المشكلة تكمّن في «انعدام الثقة بين الطرفين الإسرائيلي – الفلسطيني، ولن يكون هناك ثقة دون حوار»، مؤكداً »نحن لم نذهب لكي نطبّع»، بحد زعمه.

 

وكان «الحكيم» زار فلسطين ضمن وفد «أنور عشقي»، الذي كان يضم جامعيين ورجال أعمال سعوديين، حيث التقى يوم 23 يوليو/تموز في فندق الملك ديفيد بالقدس الغربية، «دوري غولد»، المدير العام لوزارة الشؤون الخارجية، و«يوف موريغاي»، المنسق للنشاطات الحكومية على الأراضي الفلسطينية، كما التقى الوفد السعودي «يوعاف موردخاي» القائد العسكري المسؤول عن العمليات في الضفة الغربية وغزة، ونوابا برلمانيين يمثلون المعارضة.

 

وأثارت زيارة «أنور عشقي»؛ لفلسطين جدلا واسعا خاصة بعد ما نشرته الصحافة الإسرائيلية من معلومات حول زيارته.

 

ونفى «عشقي»، وهو في طريقة عودته إلى جدة، أن تكون هذه الزيارة لـ«إسرائيل» كما يروج لها، مؤكدا أنها جاءت بمبادرة فلسطينية للوقوف على أوضاع المعتقلين الفلسطينيين ومواساة أسر الشهداء.

 

وتابع: «لم نذهب ضمن وفد رسمي؛ بل ذهبنا كزيارة لمركزنا؛ مركز الدراسات والبحوث، ولم يكن الوفد رسميا؛ بل هي مبادرة ذاتية، ومركزنا مستقل وغير حكومي وأنا متقاعد ومفكر فقط».

 

وتمسكت وزارة الخارجية السعودية ببيانها السابق المتضمن أن أشخاصا من بينهم «عشقي» لا يمثلونها ولا علاقة لهم بأية جهة حكومية ولا يعكسون نظر حكومة السعودية، وأن أراءهم تعبر عن وجهات نظرهم الشخصية.

 

وأشار مصدر في وزارة الداخلية السعودية إلى تنظيمات وثائق سفر السعوديين المعلنة والتي تحظر السفر إلى 4 دول هي «إسرائيل» وتايلاند والعراق وإيران -انضمت أخيرا للقائمة- ويعاقب المخالفين لتعليمات زيارة الدول المحظورة بالمنع من السفر خارج المملكة مدة تصل إلى 9 أعوام، أو غرامة مالية لا تتجاوز 5 آلاف ريال، أو بكلتيهما.

 

وطالب مغردون من خلال وسم أنشأوه على موقع «تويتر»، بمحاسبة «عشقي» على هذه الزيارة والتي تخالف الأعراف والقوانين.

 

وذكرت الصحف الإسرائيلية أن «عشقي» التقى مسؤوليين إسرائيليين اثنين هما «دوري غولد» و«يواف مردخاي» في أحد فنادق القدس وليس في المؤسسات الحكومية، وتوجه من تل أبيب إلى رام الله والتقى بالرئيس الفلسطيني «محمود عباس» وعدد من المسؤولين الفلسطينيين.

 

ويؤكد مراقبون أن زيارته للأراضي المحتلة ولقائه مع مسؤولين في دولة الاحتلال لا يمكن أن تتم دون ضوء أخضر من الحكومة السعودية.

 

وأكد «عشقي» في مقابلة هاتفية باللغة العربية لإذاعة جيش الاحتلال أن (إسرائيل) ستصنع السلام فقط عند حل الصراع مع الفلسطينيين، بالتوافق مع مبادرة السلام العربية التي اقترحت عام 2002.

 

وتنص مبادرة السلام العربية على إقامة الدول العربية علاقات طبيعية مع (إسرائيل) مقابل انسحابها من الأراضي التي احتلتها عام 1967، بما في ذلك هضبة الجولان السوري وتسوية قضية اللاجئين الفلسطينيين.

 

وقال «عشقي» «السلام لن يأتي من الدول العربية، بل من الفلسطينيين وتطبيق مبادرة السلام العربية».

 

يشار إلى أن «عشقي» شغل سابقا عدة مناصب رفيعة في الجيش السعودي، وفي وزارة الخارجية السعودية.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “مرافق عشقي: المجتمع الإسرائيلي محب للسلام ولا يعتنق ثقافة الموت وسفك الدماء !!”

  1. اخبرنا اولا كيف تكونت اسرائيل بالسلام ام بالمجاز ضد الفلسطينين والعرب وبعد ذلك يمكن ان نصدق تفاهتك. اترك أهل فلسطين الواقعين تحت الذل اليهود يصفون لك الحقد اليهود ضد العرب وا المسلمين وكيف يربون اولادهم على اعتبار العرب عبيد لهم كم أظهرت قناة الجزيرة بالصوت والصورة بفم اطفالهم ولو كنت تقرا سيرت نبيك لعرفت كيف مكرهم وحقدهم. ولو كنت تقرا كتاب الله لعرفت انهم أشد عدواة للمسلمين.
    اتقي الله يارجل كيف نربي اولادنا على هذه السذاجة وكل مافي بلاد العرب من تقتل وترشيد بسببهم وسذاجة امثالك.

    رد
  2. هو ليس بساذج وإنما يمهد الطريق لاحتلال إسرائيل للسعوديه وليش لا أقلها فلسطين احتلت بخيانة عبدالانقليز وعربان الخليج مقابل أن تكون لهم عروش ودول فالثمن فلسطين فليدفعوا الثمن .والله لن تقوم بعدها قائمه للسعوديين وستفعل إسرائيل بهم كما فعلت في أكبر دولة عربية مصر السيساويه والتاريخ سيكتب وبهذا الاحتلال الإسرائيلي تكون قد تحققت دولة إسرائيل من الفرات إلى النيل على يد اسياد عشقي وحكيم مندسين ورا طروش البعر وليس البحر فتصبح السعوديه المحتله صحه وعافيه

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.