الرئيسية » تقارير » مصادر: دحلان غادر الإمارات إلى مصر ليكون على مرمى حجر من متابعة الوضع في غزة

مصادر: دحلان غادر الإمارات إلى مصر ليكون على مرمى حجر من متابعة الوضع في غزة

 “خاص-وطن كشف الأكاديمي الإماراتي الدكتور سالم المنهالي عن الدور المشبوه الّذي يقوم به محمد دحلان القيادي الفتحاوي المفصول ومستشار ولي عهد أبو ظبي محمّد بن زايد.

 

وقال المنهالي في سلسلة تغريدات رصدتها صحيفة “وطن” عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “تويتر” عجبت من قادة بلادنا كيف لكم أن تضعوا ثقتكم بالرجل السفاح محمد دحلان وينصبوه في دولتنا المناصب الهامة ويطلعونه على الملفات الخطيرة.

https://twitter.com/mnhal_s/status/758954342699249664

وأضاف “محمد دحلان صاحب الإنقلاب الأول على الرئيس ياسر عرفات وصاحب مشروع الخروج على حركته فتح حتى تم فصله منها، ووقوفه وراء اغتيال القائد صلاح شحادة”.

https://twitter.com/mnhal_s/status/758954954560147456

وتابع “محمد دحلان منذ وصوله إلى أبو ظبي وهو يحيك المؤامرات تلو المؤامرات لدول الربيع العربي مع المتصهينين من أمثاله في دولتنا العريقة.”

https://twitter.com/mnhal_s/status/758955449613824000

وأكّد الدكتور سالم المنهالي أستاذ العلاقات الدولية والإعلام أنّ محمد دحلان بعد فشل انقلاب تركيا والتصاق اسمه بالمؤامرة على تركيا غادر إلى مصر ولكن هذه المرة ليكون على مرمى حجر من متابعة الوضع في غزة.

https://twitter.com/mnhal_s/status/758956962029576192

وقبل أيام زعمت حسابات إخبارية على مواقع التواصل الإجتماعي أنّ الإمارات طلبت من القيادي الفتحاوي المفصول محمد دحلان مغادرة أراضيها بعد فشل الإنقلاب العسكري بتركيا.

 

وقال الحساب الإخباري على “تويتر” “زايد” في خبر عاجل إنّ الإمارات تطلب من دحلان مغادرتها بعد فشل انقلاب تركيا ودحلان يقرر المغادرة إلى صربيا.

 

وفي إطار تعليقه على الخبر المتداول، قال الحقوقي والمحامي المصري الدكتور محمود رفعت إنّ الأنباء عن طرد الإمارات لمحمد دحلان للتضحية به ككبش فداء للإفلات من تمويلها انقلاب تركيا غير مؤكدة، لكنه رجح في المقابل أن تكون تمثيلية فاشلة من أبوظبي.

 

كما تساءل الإعلامي السعودي الدكتور مهدي أبو فطيم عن حقيقة هذا الخبر وعن توقيته المثير للإستغراب وذلك بقوله “طرد محمد دحلان من الإمارات لماذا في هذا الوقت …؟؟ هل تركيا سبب الطرد ..؟؟ هل دحلان متورط في انقلاب .؟؟ الله أعلم”.

 

ويعرف عن القيادي الفتحاوي المفصول محمّد دحلان، دعمه للثورات المضادّة في العالم العربي والإسلامي، وسعيه المستمرّ لمحاربة الإخوان المسلمين في كلّ مكان.

 

ويرى متابعون ومراقبون، أن دحلان هو المستشار الأمني لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، حيث يأتمر الأخير بأوامره نظرا لخبرته في قيادة الثورات المضادّة وتخريب الأوطان ونسج المؤامرات مثلما فعل ذلك في موطنه الأصلي فلسطين.

 

ويقول مغرّدون بعد كل مشكلة أو أزمة تمرّ بها إحدى البلدان العربية والإسلامية “فتّش عن أيادي الإمارات ودحلان وستجد من أشعل النار”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.